لندن (أ ش أ)_اليوم السابع
ذكرت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية أن "مجموعات مقاطعة إسرائيل" وجهت اتهامات وانتقادات لاذعة للرئيس الفلسطينى محمود عباس مرجعة ذلك إلى ما اعتبرته رفضا منه لدعوات لمقاطعة إسرائيل، حيث نسبت له هذه المجموعات قوله - بعد مشاركته فى حفل تأبين الزعيم الأفريقى نيلسون مانديلا - " إن حكومته لا تطالب بفرض عقوبات على إسرائيل وإنما بوجوب أن يعمل الجميع على وقف بناء المستوطنات فى الأراضى الفلسطينية".
وقالت الصحيفة - فى عددها الصادر اليوم الأحد- "إن تعليقات أبو مازن أثارت غضب هذه المجموعات التى عقدت مقارنة بين هذا الموقف، وبين حملة مناهضة العنصرية فى جنوب أفريقيا.. والقرار الذى اتخذته جمعية الدراسات الأمريكية الأسبوع الماضى بمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.. وقرار الاتحاد الأوروبى بعدم تمويل أى مؤسسات ترتبط بالمستوطنات.. بالإضافة إلى تحذير صادر من الحكومة البريطانية بأن الشركات تخاطر بسمعتها إذا تعاملت مع الشركات الإسرائيلية داخل الخط الأخضر".
وقالت الصحيفة - فى عددها الصادر اليوم الأحد- "إن تعليقات أبو مازن أثارت غضب هذه المجموعات التى عقدت مقارنة بين هذا الموقف، وبين حملة مناهضة العنصرية فى جنوب أفريقيا.. والقرار الذى اتخذته جمعية الدراسات الأمريكية الأسبوع الماضى بمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.. وقرار الاتحاد الأوروبى بعدم تمويل أى مؤسسات ترتبط بالمستوطنات.. بالإضافة إلى تحذير صادر من الحكومة البريطانية بأن الشركات تخاطر بسمعتها إذا تعاملت مع الشركات الإسرائيلية داخل الخط الأخضر".
ونقلت الصحيفة البريطانية عن عمر البرغوثى عضو "حملة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات على إسرائيل" قوله " إن قرار جمعية الدراسات الأمريكية بمقاطعة المؤسسات الأكاديمية الأمريكية، هو بمثابة دليل جديد على أن نشاط الحملة قد يصل إلى الذروة فى الجامعات وبين المؤسسات الأكاديمية، مؤكدا بأنهم سيواصلون جهودهم لعزل إسرائيل كما سبق وتم عزل النظام العنصرى فى جنوب أفريقيا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق