صورة أرشيفيةكتب أحمد جمعة_اليوم السابعقال الكتاب المتخصص فى الشئون الفلسطينية فى صحيفة هاآرتس الإسرائيلية "جدعون ليفى"، فى مقال نشره له، اليوم الأحد، إنه يجب على العالم فرض عقوبات على إسرائيل من أجل إجبارها على وقف الاستيطان وإنهاء الاحتلال، على غرار العقوبات التى فرضت على إيران وأرغمتها على توقيع اتفاق لوقف برنامجها النووى.
ويقول "ليفى" فى مقال يحمل عنوان "حان وقت العقوبات"، إن الاتفاق المرحلى مع إيران أثبت أن العقوبات مجدية ولهذا يجب استعمال هذه الوسيلة مع "إسرائيل" لجعلها تُنهى الاستيطان والاحتلال.
وأوضح "ليفى" أن النجاح الذى سجل مع إيران يجب أن يصبح خريطة طريق للعالم أجمع، عندما يتجه إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى أو إنهاء سلب الفلسطينيين حقوقهم، مؤكدا أن الخطة واضحة فبعد الفشل الثابت للجهود الدبلوماسية، وبعد عشرات السنين من مسيرة السلام الأطول فى التاريخ، وبعد ما لا يحصى من خطط السلام التى دفنت فى الدروج؛ مازالت إسرائيل مستمرة فى بناء المستوطنات بوحشية مخالفة موقف العالم الرافض لذلك، مشددا على ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل .
ودعا الكاتب إلى عقد مؤتمر دولى فى جنيف أو فى القدس أو فى أوسلو أو فى رام الله، يترجم فيه العالم العقوبات الاقتصادية إلى إنجازات سياسية، فقد نجح ذلك مع إيران وسينجح أيضاً مع إسرائيل وسيمنع استمرار سفك الدماء.
وأضاف " ليفى " قائلا : " لا داعى للاستمرار فى حفل الأقنعة الذى يسمى محادثات السلام، فلا ينظر إليها أحد ينظر بجدية سوى شخص أمريكى واحد هو "جون كيرى".
وأكد "ليفى" أن الحقيقة هى أن الحديث عن واقع مر لا يمكن أن يفرح أى إسرائيلى، موضحاً أن أكثر الإسرائيليين منفصلين عن الواقع الدولى، فهم على يقين من أن الوضع الذى يعيش فيه شعبين جنباً إلى جنب فى وقت سلب فيه إحداهما كل الحقوق وتمتع الثانى بكل الحقوق يمكن أن يستمر إلى الأبد، مشيراً إلى أن الاتفاق مع إيران قد يكون إيقاظاً للحسناء النائمة إسرائيل.
ووضح الكاتب أن العقوبات الدولية تنجح، وأن القطيعة وسيلة ناجحة لا مثيل لها بل هى مشروعة، مستشهداً باعتراف رئيس وزراء إسرائيل بذلك من خلال دعوته العالم إلى عدم تخفيف العقوبات على طهران بل إلى تشديدها، وعلى هذا المنوال تعمل جماعات الضغط اليهودية فى الولايات المتحدة
وأضاف: " إذا كان الأمر كذلك فإن الدرس أمام العالم واضح، وهو أن هذه هى الطريقة لمعاملة الدول العاصية، التى لا تطيع قرارات المجتمع الدولى "، فى إشارة إلى إسرائيل.
وأشار الكاتب أن إسرائيل كلها مسئولة عن المستوطنات لأنها تحميها وترعاها فليس هناك مؤسسة أو منظمة أو سلطة إلا لها موطئ قدم فى المستوطنات وتقدم خدماتها للمستوطنين، ولذلك ليس من العدل القطيعة مع المستوطنين فقط لأننا جميعا مذنبون، على وصف الكاتب.
ويقول "ليفى" فى مقال يحمل عنوان "حان وقت العقوبات"، إن الاتفاق المرحلى مع إيران أثبت أن العقوبات مجدية ولهذا يجب استعمال هذه الوسيلة مع "إسرائيل" لجعلها تُنهى الاستيطان والاحتلال.
وأوضح "ليفى" أن النجاح الذى سجل مع إيران يجب أن يصبح خريطة طريق للعالم أجمع، عندما يتجه إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى أو إنهاء سلب الفلسطينيين حقوقهم، مؤكدا أن الخطة واضحة فبعد الفشل الثابت للجهود الدبلوماسية، وبعد عشرات السنين من مسيرة السلام الأطول فى التاريخ، وبعد ما لا يحصى من خطط السلام التى دفنت فى الدروج؛ مازالت إسرائيل مستمرة فى بناء المستوطنات بوحشية مخالفة موقف العالم الرافض لذلك، مشددا على ضرورة فرض عقوبات على إسرائيل .
ودعا الكاتب إلى عقد مؤتمر دولى فى جنيف أو فى القدس أو فى أوسلو أو فى رام الله، يترجم فيه العالم العقوبات الاقتصادية إلى إنجازات سياسية، فقد نجح ذلك مع إيران وسينجح أيضاً مع إسرائيل وسيمنع استمرار سفك الدماء.
وأضاف " ليفى " قائلا : " لا داعى للاستمرار فى حفل الأقنعة الذى يسمى محادثات السلام، فلا ينظر إليها أحد ينظر بجدية سوى شخص أمريكى واحد هو "جون كيرى".
وأكد "ليفى" أن الحقيقة هى أن الحديث عن واقع مر لا يمكن أن يفرح أى إسرائيلى، موضحاً أن أكثر الإسرائيليين منفصلين عن الواقع الدولى، فهم على يقين من أن الوضع الذى يعيش فيه شعبين جنباً إلى جنب فى وقت سلب فيه إحداهما كل الحقوق وتمتع الثانى بكل الحقوق يمكن أن يستمر إلى الأبد، مشيراً إلى أن الاتفاق مع إيران قد يكون إيقاظاً للحسناء النائمة إسرائيل.
ووضح الكاتب أن العقوبات الدولية تنجح، وأن القطيعة وسيلة ناجحة لا مثيل لها بل هى مشروعة، مستشهداً باعتراف رئيس وزراء إسرائيل بذلك من خلال دعوته العالم إلى عدم تخفيف العقوبات على طهران بل إلى تشديدها، وعلى هذا المنوال تعمل جماعات الضغط اليهودية فى الولايات المتحدة
وأضاف: " إذا كان الأمر كذلك فإن الدرس أمام العالم واضح، وهو أن هذه هى الطريقة لمعاملة الدول العاصية، التى لا تطيع قرارات المجتمع الدولى "، فى إشارة إلى إسرائيل.
وأشار الكاتب أن إسرائيل كلها مسئولة عن المستوطنات لأنها تحميها وترعاها فليس هناك مؤسسة أو منظمة أو سلطة إلا لها موطئ قدم فى المستوطنات وتقدم خدماتها للمستوطنين، ولذلك ليس من العدل القطيعة مع المستوطنين فقط لأننا جميعا مذنبون، على وصف الكاتب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق