رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترابانكوك (رويترز)اليوم السابع
قالت الحكومة التايلاندية اليوم الأربعاء، إن قائد الحركة الاحتجاجية التى تتسم بالعنف الساعية لإسقاط رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا يجب أن يسلم نفسه ويواجه الاتهامات المنسوبة له ومنها العصيان المسلح مستبعدة أى حوار إلى أن يفعل.
ونفى زعيم الحركة الاحتجاجية سوتيب تاوجسوبان وهو نائب سابق لرئيس الوزراء الاتهامات المنسوبة له وتعهد باستئناف الحملة بعد أن أعلن توقفها غدا الخميس بمناسبة عيد ميلاد الملك بوميبون ادولياديج (86 عاما) لكنها ستستمر بعد ذلك مباشرة.
وقال فى كلمة لمؤيديه "سنبدأ معركتنا مجددا فى السادس من ديسمبر. سنبدأ بعد شروق الشمس وسنكافح كل يوم حتى ننتصر."، ويجل مواطنو تايلاند الملك كثيرا بما فيهم المتظاهرون ضد الحكومة.
وفى وقت سابق انفض اليوم الأربعاء المحتجون الذين يحاولون إسقاط الحكومة التايلاندية من حول مقر قيادة الشرطة المحلية.
وهذه الاحتجاجات هى أحدث منعطف فى صراع يضع الطبقة المتوسطة فى بانكوك والنخبة الملكية فى مواجهة أنصار ينجلوك وشقيقها تاكسين شيناواترا - رئيس الوزراء السابق الذى أطيح به فى انقلاب عسكرى عام 2006 ويعيش فى منفى اختيارى - وغالبيتهم من الفقراء.
ويريد سوتيب (64 عاما) -الذى كان عضوا برلمانيا معارضا عن الحزب الديمقراطى قبل أن يستقيل ليقود الاحتجاجات- تشكيل ما يصفه "بمجلس للشعب" ليحل مكان الحكومة. وقالت رئيسة الوزراء أن هذا غير دستورى وإنها لن تستقيل.
وقال وزير الخارجية سورابونج توفيتشاكتشايكول الذى يرأس أيضا لجنة خاصة للأمن الداخلى إن على سوتيب أن يسلم نفسه.
وقال للصحفيين "لن نجرى مزيدا من المحادثات مع سوتيب إلى أن يسلم نفسه للشرطة. حان الوقت لأن يستسلم لأنه خرق القانون ومن يوفر له ملاذا أو مأوى سيكون مذنبا بدوره".
ونأى الجيش -الذى قام أو حاول القيام بثمانية عشر انقلابا خلال الثمانين عاما الأخيرة- بنفسه عن الاضطرابات الأخيرة. وقال قائد سلاح البحرية إنه وزملاءه كبار قادة القوات المسلحة استبعدوا التدخل مع اتجاه الأوضاع للعودة إلى طبيعتها.
قالت الحكومة التايلاندية اليوم الأربعاء، إن قائد الحركة الاحتجاجية التى تتسم بالعنف الساعية لإسقاط رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا يجب أن يسلم نفسه ويواجه الاتهامات المنسوبة له ومنها العصيان المسلح مستبعدة أى حوار إلى أن يفعل.
ونفى زعيم الحركة الاحتجاجية سوتيب تاوجسوبان وهو نائب سابق لرئيس الوزراء الاتهامات المنسوبة له وتعهد باستئناف الحملة بعد أن أعلن توقفها غدا الخميس بمناسبة عيد ميلاد الملك بوميبون ادولياديج (86 عاما) لكنها ستستمر بعد ذلك مباشرة.
وقال فى كلمة لمؤيديه "سنبدأ معركتنا مجددا فى السادس من ديسمبر. سنبدأ بعد شروق الشمس وسنكافح كل يوم حتى ننتصر."، ويجل مواطنو تايلاند الملك كثيرا بما فيهم المتظاهرون ضد الحكومة.
وفى وقت سابق انفض اليوم الأربعاء المحتجون الذين يحاولون إسقاط الحكومة التايلاندية من حول مقر قيادة الشرطة المحلية.
وهذه الاحتجاجات هى أحدث منعطف فى صراع يضع الطبقة المتوسطة فى بانكوك والنخبة الملكية فى مواجهة أنصار ينجلوك وشقيقها تاكسين شيناواترا - رئيس الوزراء السابق الذى أطيح به فى انقلاب عسكرى عام 2006 ويعيش فى منفى اختيارى - وغالبيتهم من الفقراء.
ويريد سوتيب (64 عاما) -الذى كان عضوا برلمانيا معارضا عن الحزب الديمقراطى قبل أن يستقيل ليقود الاحتجاجات- تشكيل ما يصفه "بمجلس للشعب" ليحل مكان الحكومة. وقالت رئيسة الوزراء أن هذا غير دستورى وإنها لن تستقيل.
وقال وزير الخارجية سورابونج توفيتشاكتشايكول الذى يرأس أيضا لجنة خاصة للأمن الداخلى إن على سوتيب أن يسلم نفسه.
وقال للصحفيين "لن نجرى مزيدا من المحادثات مع سوتيب إلى أن يسلم نفسه للشرطة. حان الوقت لأن يستسلم لأنه خرق القانون ومن يوفر له ملاذا أو مأوى سيكون مذنبا بدوره".
ونأى الجيش -الذى قام أو حاول القيام بثمانية عشر انقلابا خلال الثمانين عاما الأخيرة- بنفسه عن الاضطرابات الأخيرة. وقال قائد سلاح البحرية إنه وزملاءه كبار قادة القوات المسلحة استبعدوا التدخل مع اتجاه الأوضاع للعودة إلى طبيعتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق