بيروت (أ ش أ)_اليوم السابع
رأت صحيفة "السفير" اللبنانية أن طرح الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان، الداعى إلى تشكيل حكومة "سارية المفعول"، ولو من دون حصولها على ثقة مجلس النواب يواجه "فيتو سياسي"، ليس فقط من "8آذار" وإنما أيضا من النائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى، الذى يعد شريك سليمان فى "الوسطية المفترضة" بين الفريقين المتصارعين.
وقالت الصحيفة- فى عددها الصادر اليوم الاثنين- "إن موقف جنبلاط يعقد حسابات الرئيس اللبنانى، وربما يدفعه إلى مراجعة خياراته، موضحة أن سليمان لمس بوضوح خلال اللقاء الذى جمعه أول أمس مع جنبلاط تمسكه بخيار حكومة الوحدة الوطنية، وحرصه على عدم الانزلاق إلى أية مغامرة غير محسوبة، مشيرا إلى أنه يجب تفادى الدخول فى مواجهة مع حزب الله".
ووفقا للصحيفة فإن جنبلاط أبلغ سليمان أنه لا يزال يرى أن المصلحة تتطلب فى هذه المرحلة تشكيل حكومة جامعة على أساس 9-9-6، (أى الثلث المعطل لكلا من قوى 14 و8 آذار و6 حقائب وزارية للفريق الوسطى الذى يضم سليمان وجنبلاط)، وذلك بالتفاهم مع حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه برى، مؤكدا أنه لن يمنح التغطية السياسية ولا أصوات كتلته النيابية لأية حكومة (أى بدون توافق سياسي) سواء كانت حيادية أو غير ذلك.
ومن جانبه، قال برى، للصحيفة، "إن التاريخ يعيد نفسه، والوضع السائد حاليا عشية انتخابات رئاسة الجمهورية يشبه إلى حد كبير الوضع الذى كان سائدا عام 2007.. وأنا شخصيا لم يصلنى شيء من الرئيس اللبنانى فى شأن التمديد أو التجديد، ولم يفاتحنى أحد فى هذا الموضوع، وإذا فاتحنى أحد فى مسألة الانتخابات الرئاسية سأعطيه موعدا فى 25 مارس المقبل، لأننى لن أخوض فى كلام رسمى بهذا الصدد قبل بدء المهلة الدستورية لانتخابات الرئاسة، والمقررة فى مايو 2014.
ونفى برى وجود مشكلة بينه وبين الرئيس سليمان، مؤكدا أنه لا صحة لما تردد فى بعض وسائل الإعلام عن أنه يخوض حملة سياسية ضد الرئيس اللبنانى، مضيفا "أنه من الطبيعى أن يكون لى رأيى، وله رأيه، فى هذه المسألة أو تلك، لكن هذا لا يعنى أن هناك معركة بيننا".
وقالت الصحيفة- فى عددها الصادر اليوم الاثنين- "إن موقف جنبلاط يعقد حسابات الرئيس اللبنانى، وربما يدفعه إلى مراجعة خياراته، موضحة أن سليمان لمس بوضوح خلال اللقاء الذى جمعه أول أمس مع جنبلاط تمسكه بخيار حكومة الوحدة الوطنية، وحرصه على عدم الانزلاق إلى أية مغامرة غير محسوبة، مشيرا إلى أنه يجب تفادى الدخول فى مواجهة مع حزب الله".
ووفقا للصحيفة فإن جنبلاط أبلغ سليمان أنه لا يزال يرى أن المصلحة تتطلب فى هذه المرحلة تشكيل حكومة جامعة على أساس 9-9-6، (أى الثلث المعطل لكلا من قوى 14 و8 آذار و6 حقائب وزارية للفريق الوسطى الذى يضم سليمان وجنبلاط)، وذلك بالتفاهم مع حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه برى، مؤكدا أنه لن يمنح التغطية السياسية ولا أصوات كتلته النيابية لأية حكومة (أى بدون توافق سياسي) سواء كانت حيادية أو غير ذلك.
ومن جانبه، قال برى، للصحيفة، "إن التاريخ يعيد نفسه، والوضع السائد حاليا عشية انتخابات رئاسة الجمهورية يشبه إلى حد كبير الوضع الذى كان سائدا عام 2007.. وأنا شخصيا لم يصلنى شيء من الرئيس اللبنانى فى شأن التمديد أو التجديد، ولم يفاتحنى أحد فى هذا الموضوع، وإذا فاتحنى أحد فى مسألة الانتخابات الرئاسية سأعطيه موعدا فى 25 مارس المقبل، لأننى لن أخوض فى كلام رسمى بهذا الصدد قبل بدء المهلة الدستورية لانتخابات الرئاسة، والمقررة فى مايو 2014.
ونفى برى وجود مشكلة بينه وبين الرئيس سليمان، مؤكدا أنه لا صحة لما تردد فى بعض وسائل الإعلام عن أنه يخوض حملة سياسية ضد الرئيس اللبنانى، مضيفا "أنه من الطبيعى أن يكون لى رأيى، وله رأيه، فى هذه المسألة أو تلك، لكن هذا لا يعنى أن هناك معركة بيننا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق