ليبيا المستقبل - خاص - علاء فاروق: قدم رئيس مجلس ادارة المركز الليبي للابحاث والدراسات السياسية ابراهيم قويدر مقترحا بتشكيل مجلس رئاسي مدته تسعة اشهر للخروج من ازمة المرحلة الراهنة وخاصة أزمة التمديد للمؤتمر الوطني العام. ويتلخض مقترح قويدر في الاتي:
♦ تعديل الاعلان الدستوري بحيث يتم التسليم للجنة رئاسية من ست اشخاص ممن يتم انتخابهم في لجنة الستين.
♦ في اول جلسة للجنة الستين يتم ترشيح والتصويت على ست اشخاص اثنان من كل اقليم حتى ينتقلوا الى اللجنة الرئاسية.
♦ يستمر باقي الاربع وخمسون في مهام لجنة اعداد الدستور.
♦ يتم التسليم والاستلام بين المؤتمر الوطني واللجنة الرئاسية.
♦ يتم اختيار حكومة ازمة من قبل اللجنة الرئاسية.
♦ يتم الاستلام بين الحكومة المؤقتة وحكومة الازمة.
♦ يستمر باقي الاربع وخمسون في مهام لجنة اعداد الدستور.
♦ يتم التسليم والاستلام بين المؤتمر الوطني واللجنة الرئاسية.
♦ يتم اختيار حكومة ازمة من قبل اللجنة الرئاسية.
♦ يتم الاستلام بين الحكومة المؤقتة وحكومة الازمة.
وتعليقا على هذا المقترح قدم الناشط صلاح الدين عبود تحليلا للمقترح بدأه بالفرص المتاحة في هذا المقترح، ومنها:
1- امكانية خلق جسم شرعي قبل 7-2.
2- اللجنة الرئاسية ولجنة اعداد الدستور هي اجسام شرعية منتخبة بشكل مباشر من الشعب.
3- تجميد الاحزاب ضمنيا.
4- تغيير الحكومة بمجرد نقل السلطة.
5- الاستجابة الضمنية لصوت الشارع الشرقي مما يقلل معدل الاحتقان.
2- اللجنة الرئاسية ولجنة اعداد الدستور هي اجسام شرعية منتخبة بشكل مباشر من الشعب.
3- تجميد الاحزاب ضمنيا.
4- تغيير الحكومة بمجرد نقل السلطة.
5- الاستجابة الضمنية لصوت الشارع الشرقي مما يقلل معدل الاحتقان.
لكنه أشار إلى التحديات التي يمكن أن تواجه هذا المقترح، ومنها احتقان في الشارع الغربي نتيجة لعدم توزيع المقاعد حسب السكان والجغرافيا، كذلك الثقافة القبلية والمناطقية التي يمكنها أن تعرقل هذا الأمر. وتطرق عبود لما أسماه نقاط القوة في المقترح، ومنها:مقابلة مطالب الشارع بشكل كلي وجزئي، عدم المساس بالمسار الديمقراطي الذي اختاره الشعب، ترسيخ مبدا التداول السلمي للسلطة. لكن أشار أيضا لنقاط الضعف في القمترح ولخصها في: تضييق مجال النقاشات والاراء في ست اشخاص بدلا من 200 شخص، التقليل من منافذ التواصل بين القاعدة والهرم.
يشار إلى ان هناك عدة مبادرات قدمت بهذا الخصوص ونص أغلبها على تشكيل مجلس رئاسي يتولى ادارة المرحلة الانتقالية حتى إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية ومنها مبادرة العمل الوطني التي انطلقت مؤخرا في بنغازي، وكذلك مقترح للمرشح السابق لرئاسة الوزراء عبد الحميد النعمي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق