المصرى اليوم_
قال تقرير أعدته لجنة تحقيق عسكرية يمنية إن 12 مهاجمًا شاركوا في الهجوم على مجمع وزارة الدفاع بصنعاء، الخميس الماضي، وإن معظمهم يحملون الجنسية السعودية، وإن الحصيلة النهائية للهجوم هي 56 قتيلًا و215 مصابًا.
وأضاف التقرير الذي نشره الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع، الجمعة، أن المهاجمين غالبيتهم يحملون الجنسية السعودية، وأنهم اقتحموا مجمع وزارة الدفاع من بوابة تؤدي إلى مستشفى المجمع في الجهة الغربية للمجمع، وأن بعضهم كان مترجلًا والبعض الآخر على شاحنة بعد أن قتلوا 6 من حراس البوابة بالرصاص، وقتل الحراس 3 منهم.
وجاء في التقرير أن الشاحنة التي كانت مفخخة بحوالي 500 كيلوجرام من مادة «تي إن تي» توجهت إلى أمام المستشفى ثم انحرفت يمينا باتجاه المقر الرئيسي للوزارة ورئاسة أركان الجيش لكن حاجزا حديديا أعاقها عن الوصول إلى هدفها فانفجرت مما أدى إلى مقتل عدد من المهاجمين الذين كانوا على متنها وعسكريين كانوا في المكان.
وبعد ذلك انتشر «الإرهابيون» في اتجاهين، المجموعة الأولى اتجهوا نحو المستشفى وقاموا بقتل كل من وجدوه داخل المستشفى من ضباط وأفراد الأمن والأطباء والممرضين اليمنيين والأجانب والمرضى، بحسب التقرير.
وتابع التقرير: «اتجهت المجموعة الثانية نحو مبنى المختبر والعيادات الخارجية وقتلوا كل من وجدوه أمامهم ثم واصلوا سيرهم إلى البوابة الشرقية وتمكنوا من الوصول والتمترس في الدور الثاني لأحد مباني المجمع يطل على البوابة الشرقية».
وأوضح التقرير أن استخدام المهاجمين للأسلحة النارية الهجومية والقنابل اليدوية أعاق عملية التصدي لهم، مما استدعى الاستعانة بوحدة من قوات مكافحة الإرهاب لمساندة قوات الشرطة العسكرية والحماية الرئاسية المكلفة بحراسة المجمع، وتمكن المهاجمون أيضا من زرع عبوات ناسفة بالقرب من المستشفى والبوابة الشرقية للمجمع.
ووفقًا للتقرير، الذي حمل توقيع رئيس أركان الجيش، اللواء أحمد الأشول، فإنه تم الانتهاء من مهمة تطهير العناصر الإرهابية الساعة الرابعة والنصف من صباح الجمعة.
ولم يتحدث التقرير عن اعتقال أي من المهاجمين، وكان الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أبلغ المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر، أنه تم اعتقال عدد من المهاجمين.
وتبنى تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» العملية في تغريدات على موقع «تويتر»، ويتخذ التنظيم، الذي يضم مقاتلين يمنيين وسعوديين، من اليمن قاعدة له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق