جانب من الهجوم على مجمع وزارة الدفاع اليمنية <br>
صنعاء (أ ش أ)_اليوم السابع
ذكر التقرير الأولى للجنة المكلفة بالتحقيق فى الاعتداء الإرهابى على المستشفى، التابع لمجمع الدفاع العسكرى وسط العاصمة اليمنية صنعاء، والذى تم رفعه إلى الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى، أن عدد ضحايا الاعتداء الذى وقع الخميس الماضى، بلغ 56 قتيلا و215 مصابا.
وأشار مصدر عسكرى رفيع المستوى بوزارة الدفاع اليمنية، فى تصريح، اليوم السبت، إلى أن التقرير الأولى أكد أن العمل ما زال مستمرا من قبل اللجنة لاستكمال المعلومات حول حقيقة وهوية الإرهابيين وأهدافهم، وموقع انطلاق السيارة المفخخة وأسماء وجنسيات الإرهابيين وغيرها من المعلومات.
وكشف التقرير عن أن عملية الاقتحام للمجمع تمت من قبل 12 إرهابيا- باللباس العسكرى- عبر بوابة مستشفى العرضى صباح الخميس الماضى، وغالبيتهم يحملون الجنسية السعودية وباشروا بإطلاق النار، وأسفر ذلك عن مقتل أربعة أفراد من الشرطة العسكرية، بالإضافة إلى اثنين من أفراد خدمات اللواء 314 مدرع، و3 إرهابيين.
وتمكن الإرهابيون من الدخول بسيارة مفخخة تحوى (500) كيلو جرام من مادة (تى إن تى)، واتجهت من البوابة الخارجية إلى أمام بوابة مستشفى العرضى وتوجهت جنوباً على بعد عشرين مترا ثم تفجرت، ما أدى إلى مقتل عدد من الإرهابيين الذين كانوا عليها وبالقرب منها وعدد من المارة، وأحرقت عدد من السيارات وبعد انفجار السيارة المفخخة انتشر الإرهابيون فى اتجاهين المجموعة الأولى اتجهت نحو المستشفى وقاموا بقتل كل من وجدوه داخل المستشفى من ضباط وأفراد الأمن والأطباء والممرضين (اليمنيين + الأجانب) والمرضى.
وذكر التقرير، أن المجموعة الثانية اتجهت نحو مبنى المختبر والعيادات الخارجية، وقتلوا كل من وجوده أمامهم من المارة، وقد أسندت مهمة للخدمات الطبية للقيام بعمل الإسعافات وإخلاء جثث الشهداء والقتلى وإسعاف الجرحى، كما قامت دائرة الهندسة العسكرية بتحريك فريق مهندسين للقيام بإبطال العبوات التى وجدت بجانب المستشفى وبجانب البوابة الشرقية.
وتم تشكيل لجنة فنية لحصر المعدات والأجهزة المتضررة والموجودة داخل المستشفى من قبل الدوائر المتخصصة، وذكرت أن من بين الخسائر، تدمير ثلاث سيارات إسعاف تدميرا جزئيا، وأربع سيارات مدنية وعسكرية تدميرا كاملا.
وأشار مصدر عسكرى رفيع المستوى بوزارة الدفاع اليمنية، فى تصريح، اليوم السبت، إلى أن التقرير الأولى أكد أن العمل ما زال مستمرا من قبل اللجنة لاستكمال المعلومات حول حقيقة وهوية الإرهابيين وأهدافهم، وموقع انطلاق السيارة المفخخة وأسماء وجنسيات الإرهابيين وغيرها من المعلومات.
وكشف التقرير عن أن عملية الاقتحام للمجمع تمت من قبل 12 إرهابيا- باللباس العسكرى- عبر بوابة مستشفى العرضى صباح الخميس الماضى، وغالبيتهم يحملون الجنسية السعودية وباشروا بإطلاق النار، وأسفر ذلك عن مقتل أربعة أفراد من الشرطة العسكرية، بالإضافة إلى اثنين من أفراد خدمات اللواء 314 مدرع، و3 إرهابيين.
وتمكن الإرهابيون من الدخول بسيارة مفخخة تحوى (500) كيلو جرام من مادة (تى إن تى)، واتجهت من البوابة الخارجية إلى أمام بوابة مستشفى العرضى وتوجهت جنوباً على بعد عشرين مترا ثم تفجرت، ما أدى إلى مقتل عدد من الإرهابيين الذين كانوا عليها وبالقرب منها وعدد من المارة، وأحرقت عدد من السيارات وبعد انفجار السيارة المفخخة انتشر الإرهابيون فى اتجاهين المجموعة الأولى اتجهت نحو المستشفى وقاموا بقتل كل من وجدوه داخل المستشفى من ضباط وأفراد الأمن والأطباء والممرضين (اليمنيين + الأجانب) والمرضى.
وذكر التقرير، أن المجموعة الثانية اتجهت نحو مبنى المختبر والعيادات الخارجية، وقتلوا كل من وجوده أمامهم من المارة، وقد أسندت مهمة للخدمات الطبية للقيام بعمل الإسعافات وإخلاء جثث الشهداء والقتلى وإسعاف الجرحى، كما قامت دائرة الهندسة العسكرية بتحريك فريق مهندسين للقيام بإبطال العبوات التى وجدت بجانب المستشفى وبجانب البوابة الشرقية.
وتم تشكيل لجنة فنية لحصر المعدات والأجهزة المتضررة والموجودة داخل المستشفى من قبل الدوائر المتخصصة، وذكرت أن من بين الخسائر، تدمير ثلاث سيارات إسعاف تدميرا جزئيا، وأربع سيارات مدنية وعسكرية تدميرا كاملا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق