وكالة الانباء الليبية
طرابلس 7 ديسمبر 2013 ( وال ) _ نظم مجلس التخطيط الوطني اليوم السبت بطرابلس حلقة نقاش حول رؤية ليبيا 2040 تحت شعار _ ثقافة نهوض وتنمية مستدامة _ وذلك برعاية المؤتمر الوطني العام . و حضر افتتاح حلقة النقاش التي تتواصل على مدى يومي 7 _ 8 ديسمبر بفندق " ردسون بلو " النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني العام " عز الدين العوامي " وعدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام و عدد من وكلاء الوزراء بالحكومة الليبية المؤقتة وخبراء في مجال تنمية القدرات البشرية وخبراء في الأقتصاد وأساتذة الجامعات . وفي كلمة له في افتتح بها فعاليات حلقة النقاش أكد النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني العام " عز الدين العوامي " على أهمي دور مجلس التخطيط الوطني باعتباره بيت خبرة للمؤتمر الوطني العام من خلال مساهماته في وضع الأستراتيجيات والخطط التي تسهم في بناء ليبيا الجديدة . وشدد " العوامي " على دعم المؤتمر الوطني العام لمجلس التخطيط الوطني في رؤيته الأستراتيجية لليبيا 2040 التي تتطلب مساهمة أصحاب الخبرات و المتخصصين الليبيين في الداخل والخارج فيها من أجل النهوض بالقطاعات التعليمية والصحية والأقتصادية والأمن الوطني والتنمية البشرية وبما يحقق طموحات الشعب الليبي . ومن جانبه أوضح رئيس اللجنة التسيرية لمجلس التخطيط الوطني " محمد صيدون " أنه تم تكليف فريق عمل من الخبراء الوطنيين لمراجعة وتطوير مشروع رؤية ليبيا 2025 المعد في عام 2007 بالتعاون مع مركز البحوث والأستشارات جامعة بنغازي ورغم التحولات التي مرة بها ليبيا بعد ثورة 17 فبراير . وأشار إلى أنه مراعات للتحولات التي شهدتها ليبيا بعد 17 فبراير فقد تم تغيير الرؤيا تحت مسمى رؤية ليبيا 2040 حتى تكون رؤية تنموية شاملة متمثلة في مختلف الأنشطة في ظل الظروف والمتغيرات المستجدة . وأضاف أن الرؤية تعتمد على أبحاث ودراسات ترصد الأوضاع الراهنة وتستشرف المستقبل على مدى بعيد وصولا إلى رسم ملامح مجتمع عقلاني مؤسس معرفيا يشارك بدوره في الحضارة البشرية المعاصرة . يشار إلى أن الرؤية الوطنية تعد من أهم المرتكزات الإستراتجية الداعمة لبناء الدولة والإنطلاق نحو تطويرها وإزدهارها بصورة تصاعدية محكمة ومتصلة وهي الخارطة المفصلية في رسم مسارات ومراحل التنمية بالمقارنة مع الثروات والموارد والإمكانيات المحلية المتاحة. وتستهدف الرؤية المشروع التنموي للأمن الوطني والصحة و التعليم والأقتصاد والبيئة والتنمية البشرية . .. ( وال ) ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق