ليبيا المستقبل
وتعطيل موانئ النفط في شرق ليبيا قد ينتهي في 15 كانون الأول
رويترز: اعلنت منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، أمس، انها خفضت إنتاجها من النفط الخام ليقترب من المستوى المتوقع للطلب العالمي على إمداداتها في العام القادم ولتواصل تقليص فائض المعروض الذي قد ينال من الأسعار. وأبدت منظمة البلدان المصدرة للنفط تفاؤلا في تقريرها الشهري إزاء توقعات الاقتصاد العالمي في 2014 وذلك بعد أن أبقت سياسة الإنتاج من دون تغيير خلال اجتماعها الذي عقدته الأسبوع الماضي. وتوقعت "أوبك" أن يبلغ متوسط الطلب على نفطها 29,57 مليون برميل يوميا في 2014 أي دون تغيير عن التقديرات السابقة. ونقل التقرير عن مصادر ثانوية إن المنظمة خفضت الإنتاج إلى 29,63 مليون برميل يوميا في تشرين الثاني، ليقترب بذلك من توقعاتها لحجم الطلب في العام القادم. وينبئ هذا بتلاشي فائض معروض الخام في 2014 إذا واصلت أوبك الإنتاج بمعدلات تشرين الثاني.
وفي ليبيا، أعلن زعيم قبيلة تتمتع بنفوذ كبير في شرق ليبيا ان تعطيل موانئ النفط الرئيسية في هذه المنطقة من قبل حراس على خلاف مع الحكومة سينتهي اعتبارا من 15 كانون الاول. وقال صالح الاطيوش زعيم قبيلة المغاربة التي ينتمي اليها المحتجون "نعتبر ان صادرات الخام من الموانئ النفطية ستستأنف اعتبارا من 15 كانون الاول". واكد آمر كتيبة حراس المنشآت النفطية ابراهيم جضران هذه المعلومات في لقاء مع قبيلته في النوفلية شرق ليبيا بثته قناة النبأ التلفزيونية مباشرة. الا انه وضع 3 شروط بينها منح منطقة برقة التي يطالب باعطائها حكما ذاتيا في اطار اتحاد، جزءا من العائدات النفطية. ويعطل حراس للمنشآت النفطية تابعين لوزارة الدفاع، منذ نهاية تموز الموانئ النفطية الرئيسية في البلاد الواقعة شرق ليبيا. غير أن حركة تسعى للحكم الذاتي في شرق ليبيا وتغلق بضعة مرافئ نفطية في المنطقة أمس، قالت إنها تستعد للبدء في محاولة بيع النفط الخام بنفسها إذا لم تنفذ الحكومة مطالبها. وقال عصام الجهاني عضو الحركة التي اعلنت الحكم الذاتي في شرق ليبيا لرويترز "أعطينا الحكومة مهلة حتى 15 كانون الأول لتلبية مطالبنا". وتطالب الحركة بمنح المنطقة المزيد من السلطات وتغلق بضعة موانئ في شرق البلاد منذ شهور وهو ما يلحق ضررا بصادرات النفط الليبية.
وفي البورصات العالمية، ارتفع خام برنت فوق 110 دولارات للبرميل أمس معوضا بعض خسائر الجلسة السابقة والتي كانت الأكبر في أكثر من 5 أسابيع. وبحلول الساعة 9:52 بتوقيت غرينيتش، ارتفع سعر برنت تسليم كانون الثاني 80 سنتا إلى 110,19 دولار للبرميل بعد أن تقدم لفترة وجيزة أكثر من دولار إلى 110.45 دولارات. وجاء ذلك عقب تراجع نسبته 2 في المئة الاثنين في أكبر خسارة لجلسة واحدة منذ 1 تشرين الثاني عندما نزل السعر 2.7 في المئة. وارتفعت عقود الخام الأميركي 1,08 دولار إلى 98,42 دولار للبرميل بعد انخفاضها للمرة الأولى في سبع جلسات الاثنين.وقال كريستوفر بيلو السمسار في "جيفري باتش" "كان تراجعا حادا للغاية أمس.. لذا فصعود اليوم هو نوع من رد الفعل على ذلك". ويستفيد سعر برنت من تدني الإنتاج في ليبيا والبالغ حاليا 250 ألف برميل يوميا مقارنة مع 1,4 مليون برميل يوميا في تموز.وكتب ادم لونغسون محلل أسواق السلع الأولية لدى "مورغان ستانلي" في مذكرة أن غلق مرافئ التصدير في شرق ليبيا والتعطيلات المتقطعة في الغرب قد لا يسمح بأن يزيد الإنتاج على 800 ألف برميل يوميا في 2014.وتعززت الأسعار أيضا بفعل تراجع الدولار مقابل اليورو حيث سجلت العملة الأميركية أدنى مستوياتها في ستة أسابيع أمام العملة الموحدة.
وفي البورصات العالمية، ارتفع خام برنت فوق 110 دولارات للبرميل أمس معوضا بعض خسائر الجلسة السابقة والتي كانت الأكبر في أكثر من 5 أسابيع. وبحلول الساعة 9:52 بتوقيت غرينيتش، ارتفع سعر برنت تسليم كانون الثاني 80 سنتا إلى 110,19 دولار للبرميل بعد أن تقدم لفترة وجيزة أكثر من دولار إلى 110.45 دولارات. وجاء ذلك عقب تراجع نسبته 2 في المئة الاثنين في أكبر خسارة لجلسة واحدة منذ 1 تشرين الثاني عندما نزل السعر 2.7 في المئة. وارتفعت عقود الخام الأميركي 1,08 دولار إلى 98,42 دولار للبرميل بعد انخفاضها للمرة الأولى في سبع جلسات الاثنين.وقال كريستوفر بيلو السمسار في "جيفري باتش" "كان تراجعا حادا للغاية أمس.. لذا فصعود اليوم هو نوع من رد الفعل على ذلك". ويستفيد سعر برنت من تدني الإنتاج في ليبيا والبالغ حاليا 250 ألف برميل يوميا مقارنة مع 1,4 مليون برميل يوميا في تموز.وكتب ادم لونغسون محلل أسواق السلع الأولية لدى "مورغان ستانلي" في مذكرة أن غلق مرافئ التصدير في شرق ليبيا والتعطيلات المتقطعة في الغرب قد لا يسمح بأن يزيد الإنتاج على 800 ألف برميل يوميا في 2014.وتعززت الأسعار أيضا بفعل تراجع الدولار مقابل اليورو حيث سجلت العملة الأميركية أدنى مستوياتها في ستة أسابيع أمام العملة الموحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق