رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرونلندن (رويترز) - اليوم السابع
تعتزم سفارات أجنبية نقل مقراتها من شوارع رئيسية فى لندن، مثل مايفير وكنسينجتون، فى ضوء التهديدات الأمنية وارتفاع أسعار العقارات إلى مستويات غير مسبوقة.
وتقود الولايات المتحدة اتجاها للانتقال إلى ممتلكات أكثر أمنا، واختارت أمس الأربعاء موقعا جديدا لسفارتها جنوبى نهر التيمز.
وقالت شركة ويذريل للسمسرة العقارية ومجلة دبلومات، إن مقرات ما لا يقل عن 20 بعثة دبلوماسية من بين 165 بعثة فى لندن بيعت أو طرحت للبيع خلال الشهور الستة الماضية، بعدما ارتفعت الأسعار فى مناطق السفارات الفخمة بنسبة تصل إلى 60 فى المائة منذ عام 2007.
واعتبر الانتقال من المقار الفخمة فى مناطق راقية مؤشرا أيضا على الطبيعة المتغيرة للحياة الدبلوماسية، فى ظل الوضع الاقتصادى الصعب والحاجة للمزيد من الأمن.
وقال بيتر ويذريل مدير شركة ويذريل، "كانت السفارات تشترى منازل كبيرة فى وقت كان فيه تقديم المشروبات وإجراء اتصالات مباشرة هو السبيل لإنجاز العمل". وأضاف، "تغيرت الأمور ولم تعد هذه المبانى تفى بالغرض". وبدأت الولايات المتحدة هذا الاتجاه عندما أعلنت فى 2006 نقل سفارتها من مايفير.
وستحذو هولندا وربما الصين حذو الولايات المتحدة، وستنتقل إلى موقع جديد قريب من وستمينستر، حيث يوجد مقر الحكومة البريطانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق