الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

libya - رويترز: ليبيا بين أفضل الدول من حيث التمثيل السياسي للمرأة^

ليبيا المستقبل-رويترز: قالت دراسة نشرت مؤسسة "تومسون رويترز" نتائجها مساء أمس الثلاثاء أن ليبيا جاءت بين أفضل الدول من حيث التمثيل السياسي للمرأة، حيث انتخبت 33 امرأة في المؤتمر الوطني العام المكون من 200 عضو عام 2012. لكن الخبراء يقولون إن انعدام الأمن والفقر ونقص التعليم من أكبر بواعث القلق بالنسبة للنساء. كما ترد شكاوى كثيرة من ترويع النساء والتحرش بهن من جانب الميليشيات والمتطرفين. وان سن العشرين هو الحد الأدني القانوني لزواج المرأة الليبية ما لم تحصل على إذن خاص من المحكمة. 
وأشارت الدراسة التي أعدتها مؤسسة "تومسون رويترز" في نتائجها يوم الثلاثاء إلى أن مصر هي أسوأ بلد في العالم العربي يمكن للمرأة أن تعيش فيه يليها العراق بفارق صغير ثم السعودية ثم سوريا فاليمن. وفي صدارة أفضل الدول العربية بالنسبة للمرأة تجيء جزر القمر ثم سلطنة عمان فالكويت والأردن وقطر وفقا للدراسة التي أجرت تقييما لوضع المرأة في 22 بلدا عربيا من حيث العنف والحقوق الإنجابية والمعاملة داخل الأسرة والاندماج في المجتمع والمواقف تجاه دورها في السياسة والاقتصاد. 
واستخلصت النتائج بناء على آراء 336 خبيرا اجتماعيا في مجال المرأة وجهت إليهم الدعوة للمشاركة في استطلاع على الإنترنت أجرته الذراع الخيرية لشركة تومسون رويترز للأخبار والمعلومات خلال شهري أغسطس آب وسبتمبر أيلول. واستندت الأسئلة المطروحة إلى بنود اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي وقعت أو صدقت عليها 19 دولة عربية. كما اعتمدت الدراسة أيضا على تقارير صادرة عن الخارجية الأمريكية.
وأوضح الدراسة أنه رغم الدور المحوري الذي لعبته المرأة العربية في انتفاضات الربيع العربي لكن آمالها في ان يعود عليها ذلك بحريات وحقوق أكبر تحطمت على صخرة المجتمع الذكوري الراسخ وصعود الاسلاميين. فبعد مرور نحو ثلاث سنوات على الانتفاضات الشعبية التي أطاحت برؤوس أنظمة شمولية أظهر استطلاع أجرته مؤسسة تومسون رويترز في 22 دولة عربية ان ثلاثا من خمس دول شملتها تلك الانتفاضات جاءت بين الدول الخمس التي هبطت الى قاع القائمة الخاصة بحقوق المرأة. حيث أظهر الاستطلاع ان مصر هي أسوأ مكان بالعالم العربي يمكن أن تعيش فيه المرأة الآن ومن بعدها وبفارق بسيط العراق ثم السعودية. وكانت نتائج مصر سيئة في معظم المجالات ومنها العنف ضد المرأة وحقوقها الإنجابية والمعاملة التي تلقاها داخل الاسرة ومشاركتها في السياسة والاقتصاد. ومن بين الدول الخمس التي جاءت في قاع القائمة سوريا واليمن وهما من دول الربيع العربي أيضا. وتخلفت الدولتان في القائمة عن السودان ولبنان والاراضي الفلسطينية والصومال الذي يشهد تمردا لان تلك الدول حققت نتائج أفضل في جوانب منها اشراك المرأة في السياسة والاقتصاد ووضعها في الاسرة وحقوقها الإنجابية والعنف الجنسي. ومن دول الربيع العربي أيضا شغلت ليبيا المركز التاسع في القائمة وتونس المركز السادس.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق