صورة أرشيفيةدبى (رويترز) - اليوم السابعقال رئيس الشركة الوطنية الإيرانية للغاز أمس الثلاثاء، إن زيادة اعتماد الجمهورية الإسلامية على حرق المشتقات النفطية لتوليد الكهرباء، لعدم قدرتها على استخراج المزيد من الغاز الطبيعى، يكلفها عشرات المليارات من الدولارات.
ولدى إيران أكبر احتياطى معروف من الغاز الطبيعى فى العالم، وفقا لتقديرات شركة بى.بى البريطانية، لكنها لم تحرز تقدما يذكر فى تطوير هذه الاحتياطيات، فى الوقت الذى يزداد فيه الطلب، فيما يرجع إلى حد بعيد إلى العقوبات الغربية بسبب برنامجها النووى.
وقال مدير الشركة حامد رضا عراقى للموقع الإلكترونى لوزارة الطاقة، إن استخدام إيران للمقطرات الوسيطة لتوليد الكهرباء زاد من 8.4 مليار متر مكعب فى 1996 إلى 22.3 مليار فى 2012، ووصل بالفعل إلى 30 مليار متر مكعب فى الشهور السبعة الماضية.
وقال عراقى إن استخدام الوقود السائل بدلا من الغاز كلف إيران بالفعل 28 مليار دولار، لكنه لم يحدد فترة زمنية، أو يوضح كيف حدد الرقم.
وحذر وزير النفط الإيرانى من أن نقص الغاز على مدى العامين المقبلين سيجبر إيران على حرق المزيد من المشتقات النفطية المكلفة، والملوثة للبيئة، مثل زيت الوقود والديزل.
ومن المتوقع أن تهبط صادرات زيت الوقود الإيرانية خلال الشهور القليلة القادمة، حيث يدفع الطلب فى الشتاء الحكومة على تحويل الإنتاج لمحطاتها للكهرباء.
وتشير أحدث تقديرات لشركة بى.بى إلى إن إيران استهلكت نحو 156 مليار متر مكعب من الغاز فى 2012 مما يجعلها ثالث أكبر مستهلك له بعد الولايات المتحدة وروسيا.
وقال عراقى إن 20 مليون أسرة إيرانية تستخدم الغاز الطبيعى، حيث تصل الإمدادات إلى 95% من سكان الحضر و54% من سكان الريف، وأضاف أن 70% من المحطات مجهزة للعمل بالغاز.
ولدى إيران أكبر احتياطى معروف من الغاز الطبيعى فى العالم، وفقا لتقديرات شركة بى.بى البريطانية، لكنها لم تحرز تقدما يذكر فى تطوير هذه الاحتياطيات، فى الوقت الذى يزداد فيه الطلب، فيما يرجع إلى حد بعيد إلى العقوبات الغربية بسبب برنامجها النووى.
وقال مدير الشركة حامد رضا عراقى للموقع الإلكترونى لوزارة الطاقة، إن استخدام إيران للمقطرات الوسيطة لتوليد الكهرباء زاد من 8.4 مليار متر مكعب فى 1996 إلى 22.3 مليار فى 2012، ووصل بالفعل إلى 30 مليار متر مكعب فى الشهور السبعة الماضية.
وقال عراقى إن استخدام الوقود السائل بدلا من الغاز كلف إيران بالفعل 28 مليار دولار، لكنه لم يحدد فترة زمنية، أو يوضح كيف حدد الرقم.
وحذر وزير النفط الإيرانى من أن نقص الغاز على مدى العامين المقبلين سيجبر إيران على حرق المزيد من المشتقات النفطية المكلفة، والملوثة للبيئة، مثل زيت الوقود والديزل.
ومن المتوقع أن تهبط صادرات زيت الوقود الإيرانية خلال الشهور القليلة القادمة، حيث يدفع الطلب فى الشتاء الحكومة على تحويل الإنتاج لمحطاتها للكهرباء.
وتشير أحدث تقديرات لشركة بى.بى إلى إن إيران استهلكت نحو 156 مليار متر مكعب من الغاز فى 2012 مما يجعلها ثالث أكبر مستهلك له بعد الولايات المتحدة وروسيا.
وقال عراقى إن 20 مليون أسرة إيرانية تستخدم الغاز الطبيعى، حيث تصل الإمدادات إلى 95% من سكان الحضر و54% من سكان الريف، وأضاف أن 70% من المحطات مجهزة للعمل بالغاز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق