وزير الدفاع اليابانى ايتسونورى اونوديرابكين(أ ف ب)اليوم السابع
أعلنت بكين اليوم السبت، إقامة "منطقة دفاع جوى" فى بحر الصين الشرقى يتضمن ترسيمها جزرا تخضع للسيطرة اليابانية، لكن الصين تطالب بها.
وأعلنت وزارة الدفاع الصينية فى بيان، أن إنشاء هذه المنطقة الجديدة للدفاع الجوى يترافق مع قواعد يفترض أن تتقيد بها كل الطائرات التى تعبر أجواءها تحت طائلة تدخل القوات المسلحة.
وسيتعين على الطائرات خصوصا تقديم خطة رحلتها بدقة وتبليغ واضح عن تابعيتها، والمحافظة على اتصالات لاسلكية تسمح بـ"الرد بشكل سريع ومناسب على طلبات التحقق من الهوية" من السلطات الصينية.
ويدل ترسيم هذه المنطقة غير المسبوقة للدفاع الجوى، كما يظهر فى خارطة بثت على موقع الوزارة الإلكترونى، أن هذه المنطقة تغطى مساحة واسعة من بحر الصين الشرقى بين كوريا الجنوبية وتايوان.
وبحسب هذه الخارطة فإن المنطقة تضم أرخبيل سنكاكو، الجزر الخاضعة لسيطرة يابانية، لكن بكين تطالب بها تحت اسم دياويو. إلا أنها تشمل بالنتيجة مياه إقليمية يابانية.
وشددت الوزارة على أن الطائرات التى تحلق فوق المنطقة الجديدة "ملزمة باتباع التعليمات" الصادرة عن السلطات الصينية، وأن "القوات المسلحة الصينية ستعتمد تدابير دفاعية طارئة ردا على الطائرات التى لا تتعاون بصدد "إجراءات" التحقق، أو ترفض الانصياع إلى التعليمات". وقد بدأ العمل بهذه القواعد اعتبارا من الساعة الثانية بتوقيت جرينتش من اليوم السبت بحسب البيان.
وكانت قد دخلت أمس الجمعة، أربع سفن لخفر السواحل الصينى لفترة قصيرة إلى المياه المحيطة بجزر سنكاكو المتنازع عليها بين الصين واليابان، على أثر عمليات توغل عدة أواخر ومطلع نوفمبر، ما أدى إلى تأجيج التوترات بشكل ملحوظ بين بكين وطوكيو.
وكان وزير الدفاع اليابانى ايتسونورى اونوديرا صرح حينذاك، بأن عمليات التوغل الصينية المتكررة هذه تهدد السلام وتشكل "منطقة رمادية" بين "زمن السلم ووضع الطوارئ". وقبل بضعة أيام من ذلك استخدمت وزارة الدفاع الصينية عبارة "عمل حربى" لتحذر طوكيو من مغبة أى تحرك محتمل ضد طائراتها بدون طيار.
وقد وصلت العلاقات بين طوكيو وبكين إلى أدنى مستوياتها بسبب هذا الخلاف على الأرخبيل الصغير، ومنذ ذلك الحين ترسل بكين بانتظام دوريات حرس السواحل إلى المياه الإقليمية لهذه الجزر الواقعة على بعد 200 إلى شمال شرق تايوان، و400 كلم إلى غرب اوكيناوا جنوب اليابان.
أعلنت بكين اليوم السبت، إقامة "منطقة دفاع جوى" فى بحر الصين الشرقى يتضمن ترسيمها جزرا تخضع للسيطرة اليابانية، لكن الصين تطالب بها.
وأعلنت وزارة الدفاع الصينية فى بيان، أن إنشاء هذه المنطقة الجديدة للدفاع الجوى يترافق مع قواعد يفترض أن تتقيد بها كل الطائرات التى تعبر أجواءها تحت طائلة تدخل القوات المسلحة.
وسيتعين على الطائرات خصوصا تقديم خطة رحلتها بدقة وتبليغ واضح عن تابعيتها، والمحافظة على اتصالات لاسلكية تسمح بـ"الرد بشكل سريع ومناسب على طلبات التحقق من الهوية" من السلطات الصينية.
ويدل ترسيم هذه المنطقة غير المسبوقة للدفاع الجوى، كما يظهر فى خارطة بثت على موقع الوزارة الإلكترونى، أن هذه المنطقة تغطى مساحة واسعة من بحر الصين الشرقى بين كوريا الجنوبية وتايوان.
وبحسب هذه الخارطة فإن المنطقة تضم أرخبيل سنكاكو، الجزر الخاضعة لسيطرة يابانية، لكن بكين تطالب بها تحت اسم دياويو. إلا أنها تشمل بالنتيجة مياه إقليمية يابانية.
وشددت الوزارة على أن الطائرات التى تحلق فوق المنطقة الجديدة "ملزمة باتباع التعليمات" الصادرة عن السلطات الصينية، وأن "القوات المسلحة الصينية ستعتمد تدابير دفاعية طارئة ردا على الطائرات التى لا تتعاون بصدد "إجراءات" التحقق، أو ترفض الانصياع إلى التعليمات". وقد بدأ العمل بهذه القواعد اعتبارا من الساعة الثانية بتوقيت جرينتش من اليوم السبت بحسب البيان.
وكانت قد دخلت أمس الجمعة، أربع سفن لخفر السواحل الصينى لفترة قصيرة إلى المياه المحيطة بجزر سنكاكو المتنازع عليها بين الصين واليابان، على أثر عمليات توغل عدة أواخر ومطلع نوفمبر، ما أدى إلى تأجيج التوترات بشكل ملحوظ بين بكين وطوكيو.
وكان وزير الدفاع اليابانى ايتسونورى اونوديرا صرح حينذاك، بأن عمليات التوغل الصينية المتكررة هذه تهدد السلام وتشكل "منطقة رمادية" بين "زمن السلم ووضع الطوارئ". وقبل بضعة أيام من ذلك استخدمت وزارة الدفاع الصينية عبارة "عمل حربى" لتحذر طوكيو من مغبة أى تحرك محتمل ضد طائراتها بدون طيار.
وقد وصلت العلاقات بين طوكيو وبكين إلى أدنى مستوياتها بسبب هذا الخلاف على الأرخبيل الصغير، ومنذ ذلك الحين ترسل بكين بانتظام دوريات حرس السواحل إلى المياه الإقليمية لهذه الجزر الواقعة على بعد 200 إلى شمال شرق تايوان، و400 كلم إلى غرب اوكيناوا جنوب اليابان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق