رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرونعمان (أ ش أ)_ اليوم السابع
أكدت بريطانيا مجددا أنها مع الحل السياسى للأزمة السورية فقط..نافية فى الوقت ذاته أن تكون قد دعمت المعارضة السورية العسكرية بأسلحة فتاكة أو دربتها على الأراضى الأردنية.
وقال وزير الدولة البريطانى للشئون الخارجية والشرق الأوسط هيو روبرتسن - فى حديث لصحيفة (الغد) الأردنية نشرته اليوم الاثنين - "إنه بعد التصويت فى برلماننا على ألا نوفر دعما فتاكا للمعارضة السورية، فإننا نستطيع توفير مساعدة غير فتاكة كمعدات الاتصال"..نافيا أن تكون بلاده قد قامت بتدريب المعارضة عسكريا فى الأردن.
وأضاف روبرتسن - الذى زار الأردن الأسبوع الماضى - "ربما جرى تدريب اقتصر على استخدام معدات اتصال وتنقل تقدمها بريطانيا للمعارضة السورية".. مؤكدا أن هذا التدريب التقنى لا يحدث "الآن" فى الأردن.
وفيما يتعلق بتأجيل موعد مؤتمر جنيف 2 الذى كان مقررا فى الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، أجاب الوزير البريطانى "إن التأجيل شكل خيبة أمل غير أنه لم يكن على الأغلب مفاجأة كبيرة وما هو مهم الآن إيجاد موعد جديد للمفاوضات وسيكون مثاليا عقدها فى ديسمبر المقبل أو فى أسرع وقت ممكن مع مطلع العام المقبل لإعادة عملية السلام إلى الطريق الصحيح".. ومشددا على أن حلا نهائيا فى سوريا سيضم على الأغلب بعض أفضل عناصر النظام ولكن ليس من المقربين لبشار الأسد.
وقال "عندما ننظر إلى معاناة اللاجئين السوريين كما رأيت فى مخيم الزعترى بالأردن، ندرك لماذا يجب على المجتمع الدولى الاستمرار فى بذل كل جهد لتحقيق نوع من السلام فى سوريا".
جدير بالذكر أن الأردن يستضيف على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية فى منتصف مارس 2011 ما يزيد على 600 ألف لاجيء سوري، فضلا عن وجود ما يزيد على 600 ألف سورى قبل الأحداث وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة.
وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين وذلك لطول حدودهما المشتركة التى تصل إلى 375 كم..يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
ويقيم معظم اللاجئين السوريين فى مدن وقرى شمال المملكة منهم نحو 120 ألفا فى مخيم الزعترى بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) على الحدود مع سوريا..ويعد الزعترى ثالث مخيم فى العالم من حيث سعته للاجئين كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية.
كما يوجد إلى جانبه المخيم الإماراتى الأردنى المعروف باسم (مريجب الفهود) فى محافظة الزرقاء 23 كم شمال شرق عمان ويضم 3460 لاجئا ..ومخيم (الحديقة) فى الرمثا أقصى شمال الأردن ويضم 820 لاجئا ..ومخيم (سايبر سيتي) بحدائق الملك عبدالله والذى يضم 470 لاجئا فقط منهم 180 فلسطينيا.
وقال وزير الدولة البريطانى للشئون الخارجية والشرق الأوسط هيو روبرتسن - فى حديث لصحيفة (الغد) الأردنية نشرته اليوم الاثنين - "إنه بعد التصويت فى برلماننا على ألا نوفر دعما فتاكا للمعارضة السورية، فإننا نستطيع توفير مساعدة غير فتاكة كمعدات الاتصال"..نافيا أن تكون بلاده قد قامت بتدريب المعارضة عسكريا فى الأردن.
وأضاف روبرتسن - الذى زار الأردن الأسبوع الماضى - "ربما جرى تدريب اقتصر على استخدام معدات اتصال وتنقل تقدمها بريطانيا للمعارضة السورية".. مؤكدا أن هذا التدريب التقنى لا يحدث "الآن" فى الأردن.
وفيما يتعلق بتأجيل موعد مؤتمر جنيف 2 الذى كان مقررا فى الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، أجاب الوزير البريطانى "إن التأجيل شكل خيبة أمل غير أنه لم يكن على الأغلب مفاجأة كبيرة وما هو مهم الآن إيجاد موعد جديد للمفاوضات وسيكون مثاليا عقدها فى ديسمبر المقبل أو فى أسرع وقت ممكن مع مطلع العام المقبل لإعادة عملية السلام إلى الطريق الصحيح".. ومشددا على أن حلا نهائيا فى سوريا سيضم على الأغلب بعض أفضل عناصر النظام ولكن ليس من المقربين لبشار الأسد.
وقال "عندما ننظر إلى معاناة اللاجئين السوريين كما رأيت فى مخيم الزعترى بالأردن، ندرك لماذا يجب على المجتمع الدولى الاستمرار فى بذل كل جهد لتحقيق نوع من السلام فى سوريا".
جدير بالذكر أن الأردن يستضيف على أراضيه منذ اندلاع الأزمة السورية فى منتصف مارس 2011 ما يزيد على 600 ألف لاجيء سوري، فضلا عن وجود ما يزيد على 600 ألف سورى قبل الأحداث وذلك بحكم علاقات نسب ومصاهرة وتجارة ولم يتمكن غالبيتهم من العودة.
وتعتبر الأردن من أكثر الدول المجاورة لسوريا استقبالا للاجئين منذ بداية الأزمة هناك قبل أكثر من عامين وذلك لطول حدودهما المشتركة التى تصل إلى 375 كم..يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
ويقيم معظم اللاجئين السوريين فى مدن وقرى شمال المملكة منهم نحو 120 ألفا فى مخيم الزعترى بمحافظة المفرق (75 كم شمال شرق عمان) على الحدود مع سوريا..ويعد الزعترى ثالث مخيم فى العالم من حيث سعته للاجئين كما أنه ينافس على احتلال الموقع الخامس من حيث عدد السكان بين المدن الأردنية.
كما يوجد إلى جانبه المخيم الإماراتى الأردنى المعروف باسم (مريجب الفهود) فى محافظة الزرقاء 23 كم شمال شرق عمان ويضم 3460 لاجئا ..ومخيم (الحديقة) فى الرمثا أقصى شمال الأردن ويضم 820 لاجئا ..ومخيم (سايبر سيتي) بحدائق الملك عبدالله والذى يضم 470 لاجئا فقط منهم 180 فلسطينيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق