وكالة الانباء الليبية
طرابلس 5 نوفمبر 2013 (وال) - نفى مصدر أمني مسؤول وجود أي علاقة لأي من التشكيلات الأمنية أو الكتل السياسية في حادث تبادل إطلاق النار الذي وقع ليلة البارحة في المنطقة الواقعة بين أبي ستة وسوق الجمعة ، كما حاول البعض الترويج لها . وأكد المصدر المسؤول لوكالة الأنباء الليبية أن الحادث ناجم عن سوء تفاهم وقع بين احد المواطنين المارين بإحدى نقاط التفتيش والمكلفين بالعمل فيها .. مستبعدا وجود أية تجاذبات سياسية لها علاقة بالحادث . وأوضح نفس المصدر أن إطلاق النار الذي سمع في المكان حدث بعد ان أوقف المكلفين بالعمل في نقطة التفتيش المواطن لعدم وجود لوحات معدنية لمركبته ووجود الزجاج المعتم وعدم امتثال المواطن لطلب المكلفين بالعمل لإزالته .. مبينا أن تبادل إطلاق النار بين الطرفين أسفر عن جرح اثنين من المواطنين . وأرجع المصدر وقوع مثل هذه الحادثة إلى سوء التقدير من قبل الطرفين ولانتشار السلاح بين المواطنين والذي أصبح استعماله بدون رادع . وأكد المصدر أن الوضع الأمني في مدينة طرابلس وضواحيها هادئ جدا ، وان المؤتمر الوطني العام يعقد جلساته وسط حالة أمنية جيدة . يشار إلى أنه وبحسب شهود عيان فأن هذه الحادثة تزامنت مع قيام أحد الأجهزة الأمنية بمحاولة القبض على أحد تجار المخدرات في شارع العجيلات بسوق الجمعة الذي قام بإطلاق النار على القوي الأمنية قبل القبض عليه . ( وال )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق