وكالة الانباء الليبية
طرابلس 16 نوفمبر 2013 ( وال ) - أكد رئيس الحكومة المؤقته السيد على زيدان أن الحكومة كانت متابعة للمظاهرة السلمية ليس فقط بعد أن تطورت الاحداث ولكنها كانت متابعة لها منذ أن قدم الطلب للحصول على أذن للمظاهرة . وأوضح " زيدان " في كلمه له نقلتها القنوات الفضائية الليبية الليلة الماضية أن الحكومة كانت حاضرة ممثلة في الجيش والشرطة العسكرية ووزارة الداخلية ، وقوات الامن كانت متأهبة ومستعدة . وأشار " زيدان " إلى أن المظاهرة تحركت وأن الشرطة كانت موجودة معها بلباس مدني والقليل بلباس عسكري ، موضحا أنه عندما تحركت المظاهرة التي قال أن الاذن الممنوح لها كان للتواجد امام مسجد القدس ، الا أن المتظاهرون تحركوا ولم يستطيع احد منعهم وتوجهوا إلى غرغور حيث حدث اطلاق النار اصبح المشهد مشهد اخر ، مواطنون متظاهرون ، مسلحون ومجموعة مسلحة متمترسة في مركز تمركزها وبدا بينهم اطلاق النار . وأكد " زيدان " على أن أي تدخل من الحكومة بغير التدخل الحكيم والتدخل العاقل ستكون له اضعاف لانك لاتستطيع ان تطلق النار على ناس يتبادلون اطلاق النار ، وفي نفس الوقت لاتستطيع الفصل بينهم . وحمل " زيدان " المسؤولية لمن قال أنهم أججوا واثاروا حفيظة الاطراف بأن يعوا مسؤوليتهم ، سوى كانو من قادة الراي اومن المثقفين او من المعلقين السياسيين او ممن دأبوا الظهورعلى قنوات التلفزيون ، ومن يحتلون او يتبوؤن مسؤولية مراكز مهمة اي كانت هذه المراكز ، التي يفترض من يكون في هذه المراكز يكون محايد ، ويكون لكل الشعب لا لطرف دون اخر . وأضاف " زيدان " أن هؤلاء الناس الذين اججوا واثاروا حتى وصل الأمر إلى هذا الحد ينبغي ان يعوا مسؤوليتهم ويبتعدوا عن هذا التاجيج الذي أصبح وقود لافناء الشعب الليبي . ودعا " زيدان " كافة قنوات التلفزيونية أن تتوخى الحكمة والعقل ، وان تضبط من يتكلم في فيها ، موضحا أننا الان لسنا في وضع ديمقراطي مستقر حرية الراي فيه على اطلاقها والناس واعون بما يقولون ، كل انسان يتكلم وفي غالب الاحيان على غير معلومات ، ولاتوجد لديه معلومات حقيقية . وطالب " زيدان " الجميع إلى تحمل المسؤولية ، مشيرا إلى في هذا الصدد إلى أن هناك ناس يحملون السلاح وشباب في سن العنفوان عندما يثأرون ويتحمسون إذا وضع الاصبع على الزناد وتصبح الامور كلها في خبر كان . ( وال )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق