وتثير مواقع التواصل الاجتماعى جدلا حقيقيا فى المجتمع الإيرانى بعد أن تبين أن عددا من وزراء حكومة روحانى يستخدمون تلك المواقع ولهم صفحات خاصة بهم، على المواقع التى يحظر استخدامها فى إيران، حيث تعتبر الدولة شبكات التواصل الاجتماعى «أجهزة تجسس» للولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن عدد مستخدمى تلك المواقع فى إيران يقدر بأكثر من 20 مليون مستخدم، ويلجأ المستخدمون إلى الشبكة الخاصة الافتراضية «فى بى إن» لتجاوز الحظر التقنى المفروض على الموقعين فى إيران.
وكان قد طالب وزير الثقافة الإيرانى على جنتى، بإتاحة مواقع التواصل الاجتماعى مثل المواطنين فى بلاده. ورأى مستخدمو شبكة التواصل الاجتماعى ليسوا مجرمين، لذلك لا يوجد داع لاستمرار غلقه، ومنذ انتخاب حسن روحانى رئيسًا للجمهورية الإسلامية، تدرس طهران إتاحة مواقع التواصل الاجتماعى للمواطنين، حيث إن «روحانى» نفسه، يبعث برسائل على تويتر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق