بغداد (أ. ش. أ)_اليوم السابع
أدانت وزارة الخارجية العراقية حادث مقتل الأستاذ الجامعى العراقى المختطف
حميد خلف حسن، واصفة الحادث بالعمل الإرهابى، وخارجا عن الأعراف الإسلامية
والإنسانية، وطالبت الحكومة الليبية بحماية العراقيين لديها.
وكانت وسائل الإعلام العراقية قد تناقلت مساء أمس الخميس، ما جاء فى بيان للخارجية الليبية، حول مقتل الأستاذ الجامعى العراقى فى مدينة درنة الليبية على أيدى مجموعة إرهابية.
وأشارت الخارجية العراقية إلى بذلها جهودا مستمرة مع السلطات الليبية على أعلى المستويات، واستدعت السفير الليبى فى بغداد حول الموضوع، وتدين بشدة هذا العمل الإرهابى الخارج عن الأعراف الإسلامية والإنسانية، ونؤكد أن ذلك العمل الإرهابى لا يعكس موقف الحكومة والشعب الليبى، ولا يؤثر على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
وطالب البيان الحكومة الليبية بتوفير الحماية للرعايا العراقيين الذين يسهمون فى بناء الدولة الليبية، داعيا السلطات إلى ملاحقة الجناة الذين يحاولون تعكير العلاقات الودية بين البلدين الشقيقتين.
وكان الأستاذ الجامعى العراقى تم اختطافه من أمام منزله فى مدينة درنة الليبية صباح يوم السبت الماضى على يد جماعة إرهابية.
ونشرت فيما بعد شريط فيديو يظهر فيه الأستاذ العراقى المختطف، وقد كتبوا عليه عبارة تقول، إن اختطافه جاء ردا على إعدام ليبى يدعى عادل الزوى فى العراق قبل أيام.
وكانت وسائل الإعلام العراقية قد تناقلت مساء أمس الخميس، ما جاء فى بيان للخارجية الليبية، حول مقتل الأستاذ الجامعى العراقى فى مدينة درنة الليبية على أيدى مجموعة إرهابية.
وأشارت الخارجية العراقية إلى بذلها جهودا مستمرة مع السلطات الليبية على أعلى المستويات، واستدعت السفير الليبى فى بغداد حول الموضوع، وتدين بشدة هذا العمل الإرهابى الخارج عن الأعراف الإسلامية والإنسانية، ونؤكد أن ذلك العمل الإرهابى لا يعكس موقف الحكومة والشعب الليبى، ولا يؤثر على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين.
وطالب البيان الحكومة الليبية بتوفير الحماية للرعايا العراقيين الذين يسهمون فى بناء الدولة الليبية، داعيا السلطات إلى ملاحقة الجناة الذين يحاولون تعكير العلاقات الودية بين البلدين الشقيقتين.
وكان الأستاذ الجامعى العراقى تم اختطافه من أمام منزله فى مدينة درنة الليبية صباح يوم السبت الماضى على يد جماعة إرهابية.
ونشرت فيما بعد شريط فيديو يظهر فيه الأستاذ العراقى المختطف، وقد كتبوا عليه عبارة تقول، إن اختطافه جاء ردا على إعدام ليبى يدعى عادل الزوى فى العراق قبل أيام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق