صورة أرشيفية(أ ش أ)_اليوم السابع
كشف رئيس لجنة الاتصالات فى البرلمان اللبنانى النائب عن حزب الله حسن فضل الله أن عملية التجسس الإسرائيلية على لبنان وصلت أحيانا إلى تجاوز الخط الأزرق الفاصل بين البلدين .. مطالبا لتقديم شكوى إلى الأمم المتحدة وتوثيق هذا العدوان الإسرائيلى لأنه يتم تحت مظلة القرار 1701 ووجود قوات الأمم المتحدة فى لبنان اليونيفيل.
وطالب فضل الله - عقب اجتماع عقدته اللجنة اليوم لبحث موضوع أبراج التجسس الإسرائيلية الموجهة الى لبنان - برفع مذكرة إلى الاتحاد الدولى للاتصالات لطرد إسرائيل من الاتحاد، خصوصا وأن الاتحاد سبق له أن أدان إسرائيل لتجسسها على على لبنان من خلال زرع أجهزة تجسس وزرع العملاء .. معتبرا أن أبراج التجسس الإسرائيلية المقامة بمحاذاة الحدود مع لبنان هى عدوان على السيادة الوطنية.
وذكر أن اللجنة استمعت إلى تقرير يبين أن إبراج التجسس كان فى عام 2010 عددها 21 برجا وأصبحت الآن 39 برجا وتمتد على طول الحدود مع لبنان، فضلا عن أن هناك تجهيزات إسرائيلية تجاوزت الخط الأزرق، لكن إسرائيل عمدت إلى سحبها بعد أن أثير هذا الموضوع.
ولفت إلى أن الدول تتجسس على بعضها سرا لكن هذا التجسس المفضوح غير مقبول، ولو كان هناك دولة قوية فى لبنان لما تجرأت إسرائيل على التجسس بهذا الشكل.
وطالب فضل الله الوزارات المعنية بالقيام بواجباتها لمنع وتعطيل العدوان والمحافظة على أسرار الدولة اللبنانية، خصوصا وأن لبنان لديه قدرات فنية لحماية أسراره.
ونبه إلى أن التجسس لايقتصر على النواحى الأمنية والسياسية بل يمتد ليشمل النواحى المالية والاقتصادية والمصرفية مما يوجب مواجهة هذا الملف بمعزل عن الانقسامات السياسية.
وأكد أن الجيش اللبنانى يرصد باستمرار المتغيرات على الحدود ويخطر مجلس الوزراء بحدوثها وقد بادرت الحكومة الى تشكيل لجنة مختصة للقيام بإجراءات عملية والتعاطى بهذا الموضوع بسرية تامة.
وشدد على أن هذا الموضوع يجب التعاطى معه على انه قضية وطنية وتحصين البلاد فى مواجهة العدوانية الاسرائيلية .
وأهاب فضل الله بالسياسيين وضع هذه القضية خارج الخلافات السياسية والمحافظة على أمن واسرار البلاد خصوصا وان هذا الأمر يطال الجميع ولا يستثنى اى فريق.
وطالب فضل الله - عقب اجتماع عقدته اللجنة اليوم لبحث موضوع أبراج التجسس الإسرائيلية الموجهة الى لبنان - برفع مذكرة إلى الاتحاد الدولى للاتصالات لطرد إسرائيل من الاتحاد، خصوصا وأن الاتحاد سبق له أن أدان إسرائيل لتجسسها على على لبنان من خلال زرع أجهزة تجسس وزرع العملاء .. معتبرا أن أبراج التجسس الإسرائيلية المقامة بمحاذاة الحدود مع لبنان هى عدوان على السيادة الوطنية.
وذكر أن اللجنة استمعت إلى تقرير يبين أن إبراج التجسس كان فى عام 2010 عددها 21 برجا وأصبحت الآن 39 برجا وتمتد على طول الحدود مع لبنان، فضلا عن أن هناك تجهيزات إسرائيلية تجاوزت الخط الأزرق، لكن إسرائيل عمدت إلى سحبها بعد أن أثير هذا الموضوع.
ولفت إلى أن الدول تتجسس على بعضها سرا لكن هذا التجسس المفضوح غير مقبول، ولو كان هناك دولة قوية فى لبنان لما تجرأت إسرائيل على التجسس بهذا الشكل.
وطالب فضل الله الوزارات المعنية بالقيام بواجباتها لمنع وتعطيل العدوان والمحافظة على أسرار الدولة اللبنانية، خصوصا وأن لبنان لديه قدرات فنية لحماية أسراره.
ونبه إلى أن التجسس لايقتصر على النواحى الأمنية والسياسية بل يمتد ليشمل النواحى المالية والاقتصادية والمصرفية مما يوجب مواجهة هذا الملف بمعزل عن الانقسامات السياسية.
وأكد أن الجيش اللبنانى يرصد باستمرار المتغيرات على الحدود ويخطر مجلس الوزراء بحدوثها وقد بادرت الحكومة الى تشكيل لجنة مختصة للقيام بإجراءات عملية والتعاطى بهذا الموضوع بسرية تامة.
وشدد على أن هذا الموضوع يجب التعاطى معه على انه قضية وطنية وتحصين البلاد فى مواجهة العدوانية الاسرائيلية .
وأهاب فضل الله بالسياسيين وضع هذه القضية خارج الخلافات السياسية والمحافظة على أمن واسرار البلاد خصوصا وان هذا الأمر يطال الجميع ولا يستثنى اى فريق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق