وكالة الانباء الليبية
طرابلس 10 نوفمبر 2013 (وال)- اعتبر رئيس الحكومة المؤقتة " علي زيدان " الاغتيالات التي تطال المواطنين وأخرها المحامي العام في درنة السيد "محمد النعاس" وأثنين من رجال الشرطة في بنغازي هي دليل على أن التحدي ضد قيام الدولة وتفعيل دور الجيش والشرطة والقضاء لا زال قائما ، وهو تحد لعموم الشعب وللدولة وللحكومة ، مؤكدا على الإصرار واستمرار قوة الإرادة من أجل مواجهة كل ذلك . وأوضح " زيدان " في المؤتمر الصحافي الذي عقده اليوم الأحد بحضور عدد من الوزراء أن ما شهدته مدينة طرابلس يومي الخميس والجمعة من تبادل لإطلاق النار ما بين مجموعتين مسلحتين هو دلالة قاطعة على أن وجود السلاح خارج أيدي الجيش والشرطة وخارج أيدي المؤسسات النظامية في الدولة ، ووجود السلاح عند الأفراد وعند المدن وعند القبائل وعند العائلات يشكل خطرا كبيرا على حامليه ، وأن من يظن أن بحيازته السلاح في بيته أو في مدينته أو لدى قبيلته يضمن السلامة لنفسه فهو واهـم . وأشار إلى أن تبادل إطلاق النار الذي حدث في سماء طرابلس بأسلحة ثقيلة تسبب في إصابة فندق المهاري الذي تتواجد فيه مجموعة من السفارات ، وأيضا فندق الودان ومكتب وزير الخارجية ووزارة التخطيط وكذلك تعرض السفارة الايطالية للسرقة . وبيّن " زيدان " أن السفراء الأجانب في ليبيا نقلوا إليه ضيقهم وامتعاضهم مما حدث والذي أعطى انطباعا سيئا عن الشعب الليبي . وحذر رئيس الحكومة المؤقتة " علي زيدان " من خروج السفارات من ليبيا ، والذي يعني نهاية الدولة . ( وال )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق