صورة ارشيفية
الأناضول_اليوم السابع
اعلنت هيئة الصحة العامة فى العاصمة الإماراتية أبو ظبى، عن تشخيص حالتين
مصابة بفيروس كورونا، المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لمريض أردنى
مقيم وزوجته فى أحد مستشفيات العاصمة، الأمر الذى رفع عدد حالات الإصابة
بالفيروس فى الإمارات، منذ اكتشاف أول إصابة فى يوليو الماضى إلى 8 حالات.
وفى بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، مساء الخميس، قالت هيئة صحة أبوظبى، إن "عمر المريض 38 عاما، وهو يعانى من أعراض تنفسية دخل المستشفى على إثرها، حيث تم تشخيص إصابته بفيروس كورونا، وهو يتلقى العلاج حالياً فى قسم العناية المركزة".
وفى بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، مساء الخميس، قالت هيئة صحة أبوظبى، إن "عمر المريض 38 عاما، وهو يعانى من أعراض تنفسية دخل المستشفى على إثرها، حيث تم تشخيص إصابته بفيروس كورونا، وهو يتلقى العلاج حالياً فى قسم العناية المركزة".
وبينت أنه "تم اكتشاف إصابة الزوجة بنفس المرض وهى حامل فى الشهر الثامن،
ومصابة بأعراض تنفسية حادة مماثلة، وتتلقى العلاج فى قسم العناية المركزة
بأحد المستشفيات".
وأكدت هيئة الصحة، أنها تقوم بالتنسيق مع وزارة الصحة والهيئات الصحية والجهات المعنية بالدولة، بخصوص التعامل مع "كورونا"، وقامت باتخاذ الإجراءات اللازمة والاحترازية، وفقا للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية بما فى ذلك التقصى الوبائى لمخالطى المصابين.
ومنذ اكتشاف فيروس كورونا فى سبتمبر 2012، تم تسجيل 165 حالة إصابة به فى عدد من دول العالم من بينها 5 دول خليجية، حيث تم تسجيل 130 إصابة فى السعودية، و9 إصابات فى قطر، و8 فى الإمارات وحالة واحدة فى سلطنة عمان وحالتين فى الكويت، فيما تظل البحرين الدولة الخليجية الوحيدة التى لم تسجل فيها إصابات حتى اليوم.
وبلغ إجمالى المتوفين بالفيروس فى العالم 67، منهم 55 فى السعودية، وكانت معظم حالات الوفاة لأشخاص تجاوزوا الأربعين من أعمارهم، ويعد فيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوى الحاد، أحد الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسى.
ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائى أو مضاد حيوى لعلاجه.
وأكدت هيئة الصحة، أنها تقوم بالتنسيق مع وزارة الصحة والهيئات الصحية والجهات المعنية بالدولة، بخصوص التعامل مع "كورونا"، وقامت باتخاذ الإجراءات اللازمة والاحترازية، وفقا للتوصيات العلمية والشروط والمعايير المعتمدة من منظمة الصحة العالمية بما فى ذلك التقصى الوبائى لمخالطى المصابين.
ومنذ اكتشاف فيروس كورونا فى سبتمبر 2012، تم تسجيل 165 حالة إصابة به فى عدد من دول العالم من بينها 5 دول خليجية، حيث تم تسجيل 130 إصابة فى السعودية، و9 إصابات فى قطر، و8 فى الإمارات وحالة واحدة فى سلطنة عمان وحالتين فى الكويت، فيما تظل البحرين الدولة الخليجية الوحيدة التى لم تسجل فيها إصابات حتى اليوم.
وبلغ إجمالى المتوفين بالفيروس فى العالم 67، منهم 55 فى السعودية، وكانت معظم حالات الوفاة لأشخاص تجاوزوا الأربعين من أعمارهم، ويعد فيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوى الحاد، أحد الفيروسات التى تصيب الجهاز التنفسى.
ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدر هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائى أو مضاد حيوى لعلاجه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق