وأشار البلاغ بالتحديد إلى وجود شبهات حول استغلال الوكالة الأمريكية لأحد حسابات جامعة فيينا على شبكة الإنترنت (فيينا انترنت اكستشينج) كإحدى نقاط التنصت المرتبطة بالفضيحة التى كشف عنها مؤخرا موظف الوكالة الأمريكية السابق إدوارد سنودن بشأن تجسس وكالة الأمن الأمريكية على مكالمات رؤساء الحكومات الهاتفية والاتصالات الإلكترونية.
ويأتى تحرك الجهات الأمنية النمساوية مؤخرا فى أعقاب اتساع أبعاد فضيحة تنصت وكالة الأمن القومى الأمريكية على مكالمات الشخصيات السياسية فى النمسا مع ظهور تصريحات للعميل الأمريكى السابق توماس دريك، أكد فيها أن مدينة فيينا تعد مركزا لتنصت الوكالة الأمريكية على المحادثات الهاتفية وقراءة نصوص الرسائل الإلكترونية ورسائل التليفون النصية القصيرة بمساعدة السفارة الأمريكية فى النمسا.
هاجم عضو برلمان النمسا عن حزب الخضر المعارض بيتر بيلتس أنشطة وكالة الأمن القومى فى النمسا، مطالبا بإنشاء مكتب لمكافحة الأنشطة التجسسية فى النمسا يتبع رئاسة الوزراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق