صورة أرشيفيةالأناضول_اليوم السابع
هدمت جرافات بلدية القدس الإسرائيلية، صباح اليوم الثلاثاء، كرفانات (بيوت متنقلة) سكنية تعود لعائلة "كستيرو" فى بلدة "بيت حنينا" شمال مدينة القدس الشرقية، بحجة البناء بدون ترخيص، بحسب شهود عيان.
وقال مركز "معلومات وادى حلوة" الفلسطيني، على موقعه الالكترونى إن "طواقم البلدية كانت قد داهمت الكرفانات صباح أمس، وصورتها، وأمهلت العائلة حتى صباح اليوم لإزالتها، وإلا ستهدمها البلدية، وتجبر العائلة على دفع تكاليف الهدم".
وأضاف المركز (غير حكومي، ويختص برصد النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية بالقدس) أنه "بالفعل بدأ أفراد العائلة (كبارها وصغارها)، بتفكيك وهدم وإزالة الكرفانات التى تأويها بيدها منذ يوم أمس، إلا أنهم تفاجأوا اليوم بحضور قوات كبيرة لتنفيذ عملية الهدم".
وتعود الكرفانات التى تم هدمها اليوم - بحسب المركز نفسه - للمواطن عفيف كستيرو، وشقيقه أيمن، وتبلغ مساحة الأول 64 متراً مربعاً، ويتكون من 3 غرف وملحقاتهم، ويعيش فيه 10 أفراد، وبلغت تكلفة بنائه 100 ألف شيكل (28 ألف دولار)، أما كرفان أيمن فتبلغ مساحته 36 متراً مربعاً، ويعيش فيه 7 أفراد، وبلغت تكلفة بنائه 70 ألف شيكل(نحو 19 ألف دولار).
وقال عفيف كستيرو، فى تصريحات صحفية "قمنا منذ أمس بإفراغ المنازل من البيوت الثلاثة ، تمهيداً لهدمها بعد أن هددت البلدية بتغريمنا 30 ألف دولار فى حال قامت هى بهدم المنازل. وأضاف "لقد تفاجأنا اليوم، بقدوم الجرافات، والقيام بعمليات الهدم، برغم معرفة البلدية نيتنا هدم المنازل المشيدة، ونقل الكرافانات من المكان" .
وكانت العائلة، قد اضطرت للعيش فى الخيام والكرفانات، بعد هدم الجرافات الإسرائيلية بنايتها السكنية فى مطلع فبراير الماضي، حفاظا على أرضها، بحسب أصحابها.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية فى وقت سابق إن "بلدية القدس لا تسهل للفلسطينى الحصول على التراخيص اللازمة للبناء فى القدس؛ بهدف إجباره على الخروج خارج المدينة" .
وتمنع إسرائيل، أهالى مدينة القدس من البناء، بحجة عدم وجود خرائط هيكيلية للأحياء الفلسطينية بالمدينة، علماً أن معظم هذه الأحياء مقامة قبل احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، الأمر الذى يعرقل معظم مشاريع البناء والإسكان فى المدينة، بحسب مسئولين فلسطينيين، وأهالى المدينة.
وقال مركز "معلومات وادى حلوة" الفلسطيني، على موقعه الالكترونى إن "طواقم البلدية كانت قد داهمت الكرفانات صباح أمس، وصورتها، وأمهلت العائلة حتى صباح اليوم لإزالتها، وإلا ستهدمها البلدية، وتجبر العائلة على دفع تكاليف الهدم".
وأضاف المركز (غير حكومي، ويختص برصد النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية بالقدس) أنه "بالفعل بدأ أفراد العائلة (كبارها وصغارها)، بتفكيك وهدم وإزالة الكرفانات التى تأويها بيدها منذ يوم أمس، إلا أنهم تفاجأوا اليوم بحضور قوات كبيرة لتنفيذ عملية الهدم".
وتعود الكرفانات التى تم هدمها اليوم - بحسب المركز نفسه - للمواطن عفيف كستيرو، وشقيقه أيمن، وتبلغ مساحة الأول 64 متراً مربعاً، ويتكون من 3 غرف وملحقاتهم، ويعيش فيه 10 أفراد، وبلغت تكلفة بنائه 100 ألف شيكل (28 ألف دولار)، أما كرفان أيمن فتبلغ مساحته 36 متراً مربعاً، ويعيش فيه 7 أفراد، وبلغت تكلفة بنائه 70 ألف شيكل(نحو 19 ألف دولار).
وقال عفيف كستيرو، فى تصريحات صحفية "قمنا منذ أمس بإفراغ المنازل من البيوت الثلاثة ، تمهيداً لهدمها بعد أن هددت البلدية بتغريمنا 30 ألف دولار فى حال قامت هى بهدم المنازل. وأضاف "لقد تفاجأنا اليوم، بقدوم الجرافات، والقيام بعمليات الهدم، برغم معرفة البلدية نيتنا هدم المنازل المشيدة، ونقل الكرافانات من المكان" .
وكانت العائلة، قد اضطرت للعيش فى الخيام والكرفانات، بعد هدم الجرافات الإسرائيلية بنايتها السكنية فى مطلع فبراير الماضي، حفاظا على أرضها، بحسب أصحابها.
وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية فى وقت سابق إن "بلدية القدس لا تسهل للفلسطينى الحصول على التراخيص اللازمة للبناء فى القدس؛ بهدف إجباره على الخروج خارج المدينة" .
وتمنع إسرائيل، أهالى مدينة القدس من البناء، بحجة عدم وجود خرائط هيكيلية للأحياء الفلسطينية بالمدينة، علماً أن معظم هذه الأحياء مقامة قبل احتلال إسرائيل للمدينة عام 1967، الأمر الذى يعرقل معظم مشاريع البناء والإسكان فى المدينة، بحسب مسئولين فلسطينيين، وأهالى المدينة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق