لاجئون سوريون_أرشيفيةعرسال (رويترز)اليوم السابع
على مشارف بلدة عرسال اللبنانية الجبلية تنتشر خيام بيضاء تحمل اسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين تهزها رياح الشتاء، بينما يركض بعض الأطفال أمام المراحيض وصنابير المياه، وعلى الرغم من أن هذا الموقع يمثل مخيما للاجئين فى جميع نواحيه، مسئولين يقولون إنه ينبغى تجنب وصفه بذلك.
يأوى الموقع نحو 350 شخصا، فروا من الحرب الأهلية فى سوريا، وهو أول موقع تديره الأمم المتحدة رسميا يؤسس من أجل السوريين الفارين إلى لبنان، ومزود بمياه شرب ودورات مياه وبعض الخدمات الأخرى، لكن فى مؤشر على فرط الحساسيات تجاه ما يتعلق باللاجئين فى لبنان، تبذل السلطات كل ما فى وسعها لاستبعاد فكرة أنه موقع مستقر للإقامة لفترة طويلة.
وقال عامل إغاثة يرافق الصحفيين فى جولة لتفقد الموقع أمس الجمعة "هذا ليس مخيما، إنه موقع ترانزيت مؤقت ويزداد قلق دول المنطقة من الأعداد الضخمة للسورين الذين يصلون إلى أراضيها ويستنزفون مواردها ويثيرون توترات محلية.
غير أن اللبنانيين لديهم أسبابهم الخاصة التى تدعوهم للقلق فى ضوء تاريخهم الطويل الزاخر بالمشكلات مع اللاجئين، فضلا عن المناخ الطائفى المحتقن فى لبنان.
على مشارف بلدة عرسال اللبنانية الجبلية تنتشر خيام بيضاء تحمل اسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين تهزها رياح الشتاء، بينما يركض بعض الأطفال أمام المراحيض وصنابير المياه، وعلى الرغم من أن هذا الموقع يمثل مخيما للاجئين فى جميع نواحيه، مسئولين يقولون إنه ينبغى تجنب وصفه بذلك.
يأوى الموقع نحو 350 شخصا، فروا من الحرب الأهلية فى سوريا، وهو أول موقع تديره الأمم المتحدة رسميا يؤسس من أجل السوريين الفارين إلى لبنان، ومزود بمياه شرب ودورات مياه وبعض الخدمات الأخرى، لكن فى مؤشر على فرط الحساسيات تجاه ما يتعلق باللاجئين فى لبنان، تبذل السلطات كل ما فى وسعها لاستبعاد فكرة أنه موقع مستقر للإقامة لفترة طويلة.
وقال عامل إغاثة يرافق الصحفيين فى جولة لتفقد الموقع أمس الجمعة "هذا ليس مخيما، إنه موقع ترانزيت مؤقت ويزداد قلق دول المنطقة من الأعداد الضخمة للسورين الذين يصلون إلى أراضيها ويستنزفون مواردها ويثيرون توترات محلية.
غير أن اللبنانيين لديهم أسبابهم الخاصة التى تدعوهم للقلق فى ضوء تاريخهم الطويل الزاخر بالمشكلات مع اللاجئين، فضلا عن المناخ الطائفى المحتقن فى لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق