صورة أرشيفية
لندن (أ ش أ)_اليوم السابع
أعلنت منظمة العفو الدولية أن تنفيذ أحكام الإعدام فى العراق وصل إلى أعلى معدلاته، منذ الإطاحة بنظام الرئيس السابق صدام حسين عام 2003، مشيرة إلى أن السلطات العراقية أرسلت خلال الساعات الماضية 7 سجناء على الأقل إلى حبل المشنقة، ما أثار مخاوف من احتمالية أن يواجه المزيد من السجناء عقوبة الإعدام قريبا.
وذكر فيليب لوثر، مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فى منظمة العفو الدولية، حسبما نشر على الموقع الإلكترونى للمنظمة اليوم، السبت، أن "الزيادة المطردة فى قيام العراق بتنفيذ عقوبة الإعدام، وهى عقوبة غالبا ما تنفذ عقب محاكمات جائرة تردد فيها بأن العديد من السجناء تعرضوا لأعمال تعذيب لإجبارهم على الاعتراف بالجرائم، تعد محاولة عقيمة لحل مشكلات خطيرة يواجهها العراق بشأن الأمن والعدالة".
وأضاف لوثر، "أنه لكى نحمى المدنيين من الهجمات العنيفة على يد الجماعات المسلحة، يجب على السلطات العراقية فتح تحقيقات فعالة وتقديم المسئولين عن ارتكاب هذه الجرائم للعدالة فى ظل نظام قضائى عادل وبدون اللجوء إلى عقوبة الإعدام".
وأكد أن الحكومة العراقية "ترفض على ما يبدو قبول أن عقوبة الإعدام لا تفعل شيئا لردع الهجمات التى تشنها الجماعات المسلحة ضد المدنيين أو غيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان".
وكشفت العفو الدولية، التى تتخذ من لندن مقرا لها، أن 132 شخصا على الأقل أعدموا فى العراق خلال العام الجارى، وهو أعلى معدل من نوعه منذ أن أعادت البلاد العمل بعقوبة الإعدام فى عام 2004، غير أن العدد الحقيقى يمكن أن يكون أعلى من ذلك بكثير لأن السلطات العراقية لم تنشر بعد الأرقام الكاملة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق