رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهوالقدس (رويترز)اليوم السابع
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، اليوم الأربعاء، إن محادثات السلام مع الفلسطينيين فشلت فى تحقيق تقدم حقيقى، وإنه يأمل فى أن يتمكن وزير الخارجية الأمريكى الزائر جون كيرى من إعادتهم إلى مسار التفاوض، وكانت الصورة القاتمة التى رسمها رئيس الوزراء الإسرائيلى اليمينى مماثلة لتلك التى قدمها مسئولون فلسطينيون كبار، ذكروا أن الخطة الإسرائيلية التى أعلنت الأسبوع الماضى لبناء 3500 منزل فى الضفة الغربية المحتلة تمثل عقبة كبيرة فى طريق نجاح المفاوضات.
وقال نتانياهو للصحفيين، بينما كان يقف إلى جواره كيرى الذى بدا وجهه جامدا، "إننى قلق بشأن التقدم، لأننى أرى أن الفلسطينيين يواصلون التحريض ويواصلون خلق أزمات مصطنعة ويواصلون التجنب والهروب من القرارات التاريخية التى هناك حاجة إليها لتحقيق سلام حقيقى"، وقال نتانياهو، إنه يأمل أن تساعد مباحثات كيرى فى القدس ومع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى "إعادة المفاوضات إلى مكان يمكننا عنده تحقيق السلام التاريخى الذى نسعى إليه".
وقال كيرى الذى ساعدت جهوده الدبلوماسية المكوكية فى إحياء محادثات الأرض مقابل السلام فى يوليو الماضى، بعد توقف دام ثلاث سنوات، إنه واثق من إمكانية تحقيق تقدم فى الشهور الستة المتبقية من مهلة الأشهر التسعة المستهدفة للتوصل إلى اتفاق، لكنه أقر أيضا بأن المفاوضات اصطدمت بمصاعب وتحدث عن الحاجة إلى "تنازلات حقيقية وقرارات صعبة" من الجانبين.
وقال كيرى، الذى وصل إلى إسرائيل أمس الثلاثاء، "الرئيس باراك أوباما يرى الطريق إلى الأمام مثلما أراه أنا ونحن نشترك فى الإيمان بهذه العملية وإلا ما كنا نوليها وقتا"، ولم تنشر تفاصيل تذكر عن جلسات التفاوض التى عقدت فى أوقات لم يعلن عنها وفى أماكن سرية وفقا للتعهدات بعدم تسريب أى معلومات.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، اليوم الأربعاء، إن محادثات السلام مع الفلسطينيين فشلت فى تحقيق تقدم حقيقى، وإنه يأمل فى أن يتمكن وزير الخارجية الأمريكى الزائر جون كيرى من إعادتهم إلى مسار التفاوض، وكانت الصورة القاتمة التى رسمها رئيس الوزراء الإسرائيلى اليمينى مماثلة لتلك التى قدمها مسئولون فلسطينيون كبار، ذكروا أن الخطة الإسرائيلية التى أعلنت الأسبوع الماضى لبناء 3500 منزل فى الضفة الغربية المحتلة تمثل عقبة كبيرة فى طريق نجاح المفاوضات.
وقال نتانياهو للصحفيين، بينما كان يقف إلى جواره كيرى الذى بدا وجهه جامدا، "إننى قلق بشأن التقدم، لأننى أرى أن الفلسطينيين يواصلون التحريض ويواصلون خلق أزمات مصطنعة ويواصلون التجنب والهروب من القرارات التاريخية التى هناك حاجة إليها لتحقيق سلام حقيقى"، وقال نتانياهو، إنه يأمل أن تساعد مباحثات كيرى فى القدس ومع الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى "إعادة المفاوضات إلى مكان يمكننا عنده تحقيق السلام التاريخى الذى نسعى إليه".
وقال كيرى الذى ساعدت جهوده الدبلوماسية المكوكية فى إحياء محادثات الأرض مقابل السلام فى يوليو الماضى، بعد توقف دام ثلاث سنوات، إنه واثق من إمكانية تحقيق تقدم فى الشهور الستة المتبقية من مهلة الأشهر التسعة المستهدفة للتوصل إلى اتفاق، لكنه أقر أيضا بأن المفاوضات اصطدمت بمصاعب وتحدث عن الحاجة إلى "تنازلات حقيقية وقرارات صعبة" من الجانبين.
وقال كيرى، الذى وصل إلى إسرائيل أمس الثلاثاء، "الرئيس باراك أوباما يرى الطريق إلى الأمام مثلما أراه أنا ونحن نشترك فى الإيمان بهذه العملية وإلا ما كنا نوليها وقتا"، ولم تنشر تفاصيل تذكر عن جلسات التفاوض التى عقدت فى أوقات لم يعلن عنها وفى أماكن سرية وفقا للتعهدات بعدم تسريب أى معلومات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق