الرئيس الأمريكى باراك أوباما
كتبت: إنجى مجدى
اليوم السابع
فى مقابلة مع صحيفة الإندبندنت, أقر السفير "جيميس دوبينز"، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكية باراك أوباما إلى أفغانستان، أن الغرب ارتكب أخطاءًا فى أفغانستان, أسفرت عن الكثير من الضحايا المدنيين, وأطالت أمد الحرب الدامية.
وأضاف, أنه كان من الخطأ, تهيمش كل من إيران وسوريا فى حرب أفغانستان، على الرغم من دعم كلا البلدين, لتدخل بريطانيا وأمريكا هناك عام 2001, مشيرًا إلى أن طهران وموسكو كانا يمكن أن يلعبا دورًا فى إعادة بناء البلاد بعد رحيل قوات حلف شمال الأطلسى.
وأشار المبعوث الأمريكى, إلى أن جهود المصالحة مع حركة طالبان, كان يجب لها أن تبدأ قبل ذلك بكثير, وكان يجب أن يتم ذلك بدلاً من اتخاذ قرار بغزو العراق، والذى سمح للمتمردين الأفغان, بإعادة تجميع صفوفهم, وإعادة التسليح فى باكستان المجاورة، وكان هذا فى الوقت الذى فشل فيه الغرب فى حشد قوة دولية بحجم كاف.
وتابع أنه ما لم يتم الوقوع فى هذه الأخطاء, لكان يمكن تجنب التمرد أو سقوط الكثير من الضحايا الأفعان، فضلا عن الحلفاء, وأكد دوبينز، متحدثًا من لندن، الجمعة:"أعتقد أننا ارتكبنا العديد من الأخطاء التى تعود لعام 2002, وأعتقد أنه ربما كان من الخطأ تأجيل بعض الجهود الجادة لتحقيق المصالحة حتى عام 2011".
وأضاف, أنه كان من الخطأ, تهيمش كل من إيران وسوريا فى حرب أفغانستان، على الرغم من دعم كلا البلدين, لتدخل بريطانيا وأمريكا هناك عام 2001, مشيرًا إلى أن طهران وموسكو كانا يمكن أن يلعبا دورًا فى إعادة بناء البلاد بعد رحيل قوات حلف شمال الأطلسى.
وأشار المبعوث الأمريكى, إلى أن جهود المصالحة مع حركة طالبان, كان يجب لها أن تبدأ قبل ذلك بكثير, وكان يجب أن يتم ذلك بدلاً من اتخاذ قرار بغزو العراق، والذى سمح للمتمردين الأفغان, بإعادة تجميع صفوفهم, وإعادة التسليح فى باكستان المجاورة، وكان هذا فى الوقت الذى فشل فيه الغرب فى حشد قوة دولية بحجم كاف.
وتابع أنه ما لم يتم الوقوع فى هذه الأخطاء, لكان يمكن تجنب التمرد أو سقوط الكثير من الضحايا الأفعان، فضلا عن الحلفاء, وأكد دوبينز، متحدثًا من لندن، الجمعة:"أعتقد أننا ارتكبنا العديد من الأخطاء التى تعود لعام 2002, وأعتقد أنه ربما كان من الخطأ تأجيل بعض الجهود الجادة لتحقيق المصالحة حتى عام 2011".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق