صورة أرشيفيةمدريد- الأناضول_اليوم السابعقال وزير الداخلية الإسبانى خورخى فرنانديس دياس، إن الشفرات الحادة المثبتة بالسياج الشائك الفاصل بين حدود مدينة مليلية (مدينة داخل حدود المغرب خاضعة للسيطرة الإسبانية وتطالب المغرب باستردادها) والمغرب ليست بالخطيرة، وإنما هى "ردعية"، بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام إسبانية محلية، اليوم الثلاثاء.
وأضاف دياس: "كما أن الجروح التى تسببت بها هذه الشفرات لمهاجرين منحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى، الذين حاولوا عبور الحدود كانت سطحية".
واعتبر دياس أن المشكلة الحقيقية تكمن فى "العصابات التى تتابع باهتمام كبير الجدل الدائر حول مسألة تثبيت الشفرات الحادة فى السياج الفاصل بين المغرب ومليلية"، بحد قوله دون أن يوضح من يقصد بهذه العصابات.
وأوضح وزير الداخلية الإسبانى، أن التقرير المعد حول الوضع الأمنى بالحدود يوجد حاليًا فى يد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، فى انتظار تقييمه.
ولفت إلى أن الشفرات الحادة غالبًا ما تكون مثبتة فى السياجات المحيطة بالسجون ومراكز المنظمات الدولية والبنك المركزى الأوروبى والبرلمان الأوروبى.
وسبق لخوان خوسيه إمبرودا، رئيس مقاطعة مليلية، من "الحزب الشعبى" الحاكم فى إسبانيا، أن أبدى رفضه السبت الماضى لمسألة وضع الشفرات الحادة فى السياج الفاصل، لكنه فى المقابل لم ينكر تخوفه من عبور المهاجرين للحدود، حيث قال فى تصريحات صحفية: "يجب أن نكون واقعيين فيما يخص مسألة الهجرة غير الشرعية".
وكانت النيابة العامة الإسبانية، قد قررت الأسبوع الماضى فتح تحقيق مع الجهات التى أمرت بتثبيت شفرات حادة فى سياج مليلية الحدودى مع المغرب؛ لمنع المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى من تسلقه.
واعتبر رئيس النيابة العامة الإسبانية، إدواردو توريس دولسى، خلال خطابه أمام لجنة العدل فى البرلمان الإسبانى الأسبوع الماضى، أن تركيب هذه الأدوات الضارة هو عمل "لا يتوافق مع القانون".
وكانت الحكومة الإسبانية، قد قامت بتثبيت شفرات مماثلة على الحدود خلال السنوات الماضية، بتكلفة نحو 30 مليون يورو، ولكن السلطات الإسبانية سحبتها سنة 2007، بعدما تسببت فى موت الكثير من المهاجرين؛ مما أثار تنديد جمعيات حقوقية وأحزاب إسبانية.
وأضاف دياس: "كما أن الجروح التى تسببت بها هذه الشفرات لمهاجرين منحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى، الذين حاولوا عبور الحدود كانت سطحية".
واعتبر دياس أن المشكلة الحقيقية تكمن فى "العصابات التى تتابع باهتمام كبير الجدل الدائر حول مسألة تثبيت الشفرات الحادة فى السياج الفاصل بين المغرب ومليلية"، بحد قوله دون أن يوضح من يقصد بهذه العصابات.
وأوضح وزير الداخلية الإسبانى، أن التقرير المعد حول الوضع الأمنى بالحدود يوجد حاليًا فى يد رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى، فى انتظار تقييمه.
ولفت إلى أن الشفرات الحادة غالبًا ما تكون مثبتة فى السياجات المحيطة بالسجون ومراكز المنظمات الدولية والبنك المركزى الأوروبى والبرلمان الأوروبى.
وسبق لخوان خوسيه إمبرودا، رئيس مقاطعة مليلية، من "الحزب الشعبى" الحاكم فى إسبانيا، أن أبدى رفضه السبت الماضى لمسألة وضع الشفرات الحادة فى السياج الفاصل، لكنه فى المقابل لم ينكر تخوفه من عبور المهاجرين للحدود، حيث قال فى تصريحات صحفية: "يجب أن نكون واقعيين فيما يخص مسألة الهجرة غير الشرعية".
وكانت النيابة العامة الإسبانية، قد قررت الأسبوع الماضى فتح تحقيق مع الجهات التى أمرت بتثبيت شفرات حادة فى سياج مليلية الحدودى مع المغرب؛ لمنع المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى من تسلقه.
واعتبر رئيس النيابة العامة الإسبانية، إدواردو توريس دولسى، خلال خطابه أمام لجنة العدل فى البرلمان الإسبانى الأسبوع الماضى، أن تركيب هذه الأدوات الضارة هو عمل "لا يتوافق مع القانون".
وكانت الحكومة الإسبانية، قد قامت بتثبيت شفرات مماثلة على الحدود خلال السنوات الماضية، بتكلفة نحو 30 مليون يورو، ولكن السلطات الإسبانية سحبتها سنة 2007، بعدما تسببت فى موت الكثير من المهاجرين؛ مما أثار تنديد جمعيات حقوقية وأحزاب إسبانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق