الخرطوم (أ ش أ)_اليوم السابع
أطلقت قيادات تيار الإصلاح السودانى- المنشق عن حزب المؤتمر الحاكم- بزعامة
غازى صلاح الدين، اسم " الإصلاح والنهضة" على حزبهم الجديد.
وقال القيادى الإصلاحى أسامة توفيق، فى تصريح لصحيفة "السودانى" الصادرة بالخرطوم اليوم، الجمعة، إن قيادات تيار الإصلاح اتفقت على إطلاق اسم الإصلاح والنهضة على حزبهم الجديد ليكون معبرا عن كل الجماهير التواقة نحو تحقيق قيم الحق والخير والعدل والبناء والتنمية الشاملة.
وأكد توفيق أن اختيار الاسم تم بطريقة الشورى، وعقب مشاورات مكثفة لم تستثن أحدا، مشيرا إلى أن الحزب أسسه أعضاؤه وبنى أعمدته الحريصون على مستقبل أفضل للبلاد. وقال إنهم سيشرعون اعتبارا من بعد غد الأحد فى إجراءات التسجيل، ومن ثم سيشرعون فى عقد مؤتمراتهم لاختيار رئيس الحزبـ، مشددا على أن الحزب الجديد سيأتى ببرنامج مختلف عن برامج الأحزاب السودانية، وسيخاطب الشعب ببرنامج طموح وهادف.
كان حزب المؤتمر الحاكم بالسودان، قد وافق على فصل كل من غازى صلاح الدين، وحسن عثمان رزق، وفضل الله أحمد، وذلك عقب توقيع مجموعة الإصلاحيين البالغ عددهم 31 عضوا من قيادات وأعضاء الحزب على مذكرة قدمت إلى الرئيس عمر البشير، طالبوا فيها بالوقف الفورى للإجراءات الاقتصادية الأخيرة، وتشكيل آلية وفاق وطنى والتحقيق فى مقتل المحتجين وإطلاق الحريات العامة.
وقال القيادى الإصلاحى أسامة توفيق، فى تصريح لصحيفة "السودانى" الصادرة بالخرطوم اليوم، الجمعة، إن قيادات تيار الإصلاح اتفقت على إطلاق اسم الإصلاح والنهضة على حزبهم الجديد ليكون معبرا عن كل الجماهير التواقة نحو تحقيق قيم الحق والخير والعدل والبناء والتنمية الشاملة.
وأكد توفيق أن اختيار الاسم تم بطريقة الشورى، وعقب مشاورات مكثفة لم تستثن أحدا، مشيرا إلى أن الحزب أسسه أعضاؤه وبنى أعمدته الحريصون على مستقبل أفضل للبلاد. وقال إنهم سيشرعون اعتبارا من بعد غد الأحد فى إجراءات التسجيل، ومن ثم سيشرعون فى عقد مؤتمراتهم لاختيار رئيس الحزبـ، مشددا على أن الحزب الجديد سيأتى ببرنامج مختلف عن برامج الأحزاب السودانية، وسيخاطب الشعب ببرنامج طموح وهادف.
كان حزب المؤتمر الحاكم بالسودان، قد وافق على فصل كل من غازى صلاح الدين، وحسن عثمان رزق، وفضل الله أحمد، وذلك عقب توقيع مجموعة الإصلاحيين البالغ عددهم 31 عضوا من قيادات وأعضاء الحزب على مذكرة قدمت إلى الرئيس عمر البشير، طالبوا فيها بالوقف الفورى للإجراءات الاقتصادية الأخيرة، وتشكيل آلية وفاق وطنى والتحقيق فى مقتل المحتجين وإطلاق الحريات العامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق