دمشق - (د ب أ)_اليوم السابع
طالبت منظمات حقوقية سورية ودولية، اليوم، النظام السورى بالإفراج عن ثلاثة
إعلاميين سوريين معتقلين لدى قوات الأمن السورية منذ نحو 21 شهرًا.
وقال بيان صادر عن 11 منظمة، اليوم الثلاثاء، إنه "يجب على الحكومة السورية وبشكل فورى إطلاق سراح مازن درويش وحسين غرير وهانى الزيتانى، المدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء المركز السورى للإعلام وحرية التعبير، وإسقاط التهم الموجهة إليهم كافة".
واعتقل كل من درويش وغرير والزيتانى فى فبراير من عام 2012، بعد مداهمة قوات الأمن السورى للمركز السورى للإعلام، وحرية التعبير فى العاصمة دمشق، قبل أن يتم توجيه تهم بالإرهاب إليهم من قبل فرع "المخابرات الجوية السورية".
وأعرب البيان عن القلق "البالغ إزاء وضعهم الحالى الذى يستند على خلفية سياسية أكثر منها شرعية، خاصة أن مكتبهم تمت مداهمته دون مذكرة قضائية، كما أن القضاء فشل فى تقديم أى دليل ضدهم".
وأكدت المنظمات فى بيانها، أن "احتجازهم المستمر هو جزء من حملة شاملة لتهديد ومضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان فى سوريا فى محاولة لمنعهم من الاستمرار فى عملهم الحقوقى المشروع والسلمى".
وقال بيان صادر عن 11 منظمة، اليوم الثلاثاء، إنه "يجب على الحكومة السورية وبشكل فورى إطلاق سراح مازن درويش وحسين غرير وهانى الزيتانى، المدافعين عن حقوق الإنسان وأعضاء المركز السورى للإعلام وحرية التعبير، وإسقاط التهم الموجهة إليهم كافة".
واعتقل كل من درويش وغرير والزيتانى فى فبراير من عام 2012، بعد مداهمة قوات الأمن السورى للمركز السورى للإعلام، وحرية التعبير فى العاصمة دمشق، قبل أن يتم توجيه تهم بالإرهاب إليهم من قبل فرع "المخابرات الجوية السورية".
وأعرب البيان عن القلق "البالغ إزاء وضعهم الحالى الذى يستند على خلفية سياسية أكثر منها شرعية، خاصة أن مكتبهم تمت مداهمته دون مذكرة قضائية، كما أن القضاء فشل فى تقديم أى دليل ضدهم".
وأكدت المنظمات فى بيانها، أن "احتجازهم المستمر هو جزء من حملة شاملة لتهديد ومضايقة المدافعين عن حقوق الإنسان فى سوريا فى محاولة لمنعهم من الاستمرار فى عملهم الحقوقى المشروع والسلمى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق