وكالة الانباء الليبية
طرابلس 23 نوفمبر 2013 (وال) - انطلقت صباح اليوم السبت بطرابلس جائزة ليبيا الدولية لحفظ القران الكريم وتجويده في دورتها التاسعة خلال الفترة من 23 - 28 نوفمبر من الشهر الجاري بمشاركة اكثر من ( 60 ) متسابق من مختلف قارات العالم. وحضر افتتاح المسابقة التى تنظمها وتشرف عليها وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ." النائب الثاني للمؤتمر الوطني العام السيد صالح المخزوم ، واعضاء لجنة الاوقاف بالمؤتمر الوطني العام ، ووكيلا وزارتي الدفاع والاوقاف بالحكومة المؤقتة . كما حضرها عدد من روساء البعثات السياسية ، ورئيس اللجنة العليا لجائزة ليبيا الدولية لحفظ القران الكريم وتجويده السيد " محمد المخزوم حكومة "، وعدد من الائمة والمشائخ والوعاظ ، والمهتمين بالجانب الديني وعدد من مدراء الادارات بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية . وتهدف الجائزة الى تعظيم القرآن الكريم لكونه كتابا انزله الله لهداية البشرية ، وربط الامة الاسلامية بالقرآن الكريم ، وتشجيع ابناء الامة الاسلامية شبابا وناشئة على الاقبال بحفظ كتاب الله وتدبره والعمل به ، والاسهام في تحقيق الالفة بين قلوب ابناء الامة الاسلامية والتعريف بجهود ليبيا وتأكيد دورها في تحفيظ كتاب الله وتدريس علومه وتفسيره . وسيتنافس المتسابقون في هذه المسابقة في جانب واحد فقط وهو حفظ القران الكريم كاملا احكاما وتجويدا . كما ستقام على هامش الجائزة بقاعة التسابق يوميا بطرح سؤال في العلوم الاسلامية على الحضور وتكون اجابته في ورقة واحدة ثم تجرى قرعه بين اصحاب الاجابات الصحيحة ويمنح الفائز الاول والثاني جائزة عينية قيمة . وستشرع لجنة التحكيم بعد صلاة العصر اليوم الى الاستماع الى المتسابقين . واوضح " محمد المخزوم حكومة " رئيس اللجنة العليا لجائزة ليبيا الدولية لحفظ القران الكريم وتجويده ، ومدير ادارة شؤون القران الكريم بوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية - ان هذه المسابقة هي مسابقة دولية يشارك فيها متسابقون من جميع انحاء العالم . واضاف في تصريح خص به وكالة الانباء الليبية - ان المشاركات وصلت الى 66 دولة بما فيهم ليبيا ، وكل دولة يمثلها متسابق واحد ، منها الدول العربية ودول قارات افريقيا وامريكا اللاتينية وأسيا بلجنة تحكيم تتكون من الدكتور نسميح العثامنه رئيسا ،وعضوية المشائخ " عبد السلام مقبل ومحمد الحسن بوبو وعبد الباسط الفرجاني واحمد عبد الله الفرجاني وابراهيم المختار مقررا للجنة " . .. ( وال ) ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق