رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريفلندن - (أ ش أ)اليوم السابع
اعتبرت صحيفة "ذى جارديان" البريطانية، أن اختيار رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف لليفتنانت جنرال رحيل شريف، سيضمن للحكومة حق السيطرة على الشئون المدنية دون تدخل من الجيش.
وذكرت الصحيفة، فى سياق تقرير نشرته، اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكترونى، أن نواز شريف عين قائد الجيش الجديد الذى يرتبط بشكل وثيق بالصراعات التى دارت مؤخرًا فى البلاد ضد التشدد الداخلى عقب أسابيع من التأخير والتخمين، بشأن من سيتولى المنصب الذى يتمتع بنفوذ كبير.
وأشارت إلى أن إعلان رئيس الوزراء الباكستانى تولى رحيل شريف قيادة جيش البلاد البالغ قوامه 600 ألف جندى، جاء بعد تقاعد رئيس الاستخبارات العسكرية السابق أشرف كيانى، الذى امتدت رئاسته للجيش لفترتين بشكل غير مسبوق، وأن القائد الجديد لن يسيطر فقط على الترسانة النووية للبلاد، بل سيكون له رأى حاسم فى السياسة تجاه أفغانستان خلال الفترة الحرجة، التى ستشهد نهاية المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسى "ناتو" فى البلاد.
وتابعت بالقول، إن الجنرال شريف شغل فى الأعوام الأخيرة مناصب فى إدارة برامج التدريب والتعليم فى الجيش واشترك كذلك فى تركيز جيش باكستان من جديد على حرب مكافحة التطرف ضد الجماعات المتشددة فى المنطقة القبلية الواقعة فى غرب البلاد.
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الباكستانى أصبح منذ تولى منصبه مقتنعًا بأن كيانى ملتزم بمنع الجيش من التدخل فى الشئون المدنية. مشيرة إلى توقعات المحللين بألا يحدث الجنرال رحيل شريف تغييرًا كبيرًا فى فكر جيش شكله كيانى على مدار ستة أعوام.
ونوهت "ذى جارديان" بأن الجنرال رحيل شريف اشترك بشكل وثيق فى تطوير أساليب جديدة لمكافحة الإرهاب موضوعة لمحاربة المتشددين، وعمل كذلك فى جهود مواجهة عقيدة "البداية الباردة" أو "كولد ستارت" الهندية التى تمكن الجيش الهندى من مهاجمة باكستان دون تحذير.
اعتبرت صحيفة "ذى جارديان" البريطانية، أن اختيار رئيس الوزراء الباكستانى نواز شريف لليفتنانت جنرال رحيل شريف، سيضمن للحكومة حق السيطرة على الشئون المدنية دون تدخل من الجيش.
وذكرت الصحيفة، فى سياق تقرير نشرته، اليوم الأربعاء، على موقعها الإلكترونى، أن نواز شريف عين قائد الجيش الجديد الذى يرتبط بشكل وثيق بالصراعات التى دارت مؤخرًا فى البلاد ضد التشدد الداخلى عقب أسابيع من التأخير والتخمين، بشأن من سيتولى المنصب الذى يتمتع بنفوذ كبير.
وأشارت إلى أن إعلان رئيس الوزراء الباكستانى تولى رحيل شريف قيادة جيش البلاد البالغ قوامه 600 ألف جندى، جاء بعد تقاعد رئيس الاستخبارات العسكرية السابق أشرف كيانى، الذى امتدت رئاسته للجيش لفترتين بشكل غير مسبوق، وأن القائد الجديد لن يسيطر فقط على الترسانة النووية للبلاد، بل سيكون له رأى حاسم فى السياسة تجاه أفغانستان خلال الفترة الحرجة، التى ستشهد نهاية المهمة القتالية لحلف شمال الأطلسى "ناتو" فى البلاد.
وتابعت بالقول، إن الجنرال شريف شغل فى الأعوام الأخيرة مناصب فى إدارة برامج التدريب والتعليم فى الجيش واشترك كذلك فى تركيز جيش باكستان من جديد على حرب مكافحة التطرف ضد الجماعات المتشددة فى المنطقة القبلية الواقعة فى غرب البلاد.
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس الوزراء الباكستانى أصبح منذ تولى منصبه مقتنعًا بأن كيانى ملتزم بمنع الجيش من التدخل فى الشئون المدنية. مشيرة إلى توقعات المحللين بألا يحدث الجنرال رحيل شريف تغييرًا كبيرًا فى فكر جيش شكله كيانى على مدار ستة أعوام.
ونوهت "ذى جارديان" بأن الجنرال رحيل شريف اشترك بشكل وثيق فى تطوير أساليب جديدة لمكافحة الإرهاب موضوعة لمحاربة المتشددين، وعمل كذلك فى جهود مواجهة عقيدة "البداية الباردة" أو "كولد ستارت" الهندية التى تمكن الجيش الهندى من مهاجمة باكستان دون تحذير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق