رئيس الوزراء العراقى نورى المالكىبغداد (أ. ش.أ)اليوم السابعأكد رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، أن حكومته ستستمر بملاحقة المجاميع المسلحة وإصلاح العملية السياسية ودعم السلم الأهلى، قائلا إن الكتل السياسية مطالبة بأن تعيد حساباتها لنكون شركاء فى بناء العراق وصناعة السلام الإقليميى.
وقال رئيس الوزراء العراقى، فى كلمته الأسبوعية اليوم الأربعاء، "يواجهنا العديد من المخاطر الداخلية فى الآونة الأخيرة لإثارة الفتنة الطائفية، كما حصل باستهدف الشيخ جمال محسن الفارس، شيخ عشائر الرفيع والشيخ عدنان الغانم"، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية ستكشف المتورطين فى الجريمة حتى لا يتعايشوا على الفتنة الطائفية التى قد يتلقها الجهلاء من الناس، وداعيا الجميع إلى الصبر والتعاون مع الأجهزة الأمنية لتحقيق الاستقرار.
وكان مسلحون مجهولون قد قاموا باغتيال الشيخ جمال محسن الفارس، شيخ عشائر الرفيع مساء أول أمس الاثنين فى هجوم مسلح استهدف منزله شمال مدينة الناصرية بمحافظة ذى قار، فيما عثر أمس الثلاثاء على جثتى الشيخين عدنان الغانم، رئيس قبيلة الغانم وكاظم الجبورى، أحد شيوخ قبيلة الجبور بمحافظة البصرة بعد مرور شهر على اختطافهما.
وعن مطالب المتظاهرين فى الأنبار قال المالكى "سنتعاون معهم فى هذا المجال وسنستجيب لمطالب المجلس المشروعة حتى لا نعطى مجالا للإرهاب والقاعدة بأن يتخذوا مواقع لهم فى المحافظة من خلال خطيب منبر هنا أو قناة فضائية هناك".
ولفت رئيس وزراء العراق إلى توجيهه الأجهزة الأمنية لضرب واعتقال من شارك فى المسيرة المسلحة فى محافظة ديالى، كما وجه بإرسال قوات أمنية إلى قضاء طوز خورماتو لإيجاد معالجات جذرية لمحاولة الإرهاب ضرب السلم الأهلى فى القضاء وإثارة الفتنة الطائفية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق