الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

سوريا _رئيس وفد جزائرى لسوريا: الأسد يواجه أكبر مؤامرة تقودها أمريكا وإسرائيل&

بشار الأسد الرئيس السورىبشار الأسد الرئيس السورى
الجزائر (أ ش أ)_اليوم السابع
أثارت زيارة وفد جزائرى إلى سوريا مؤخرا ولقاؤه بالرئيس السورى بشار الأسد جدلا سياسيا وشعبيا بين مؤيد ومعارض، حيث رأى المؤيدون أن الزيارة هدفها "مساندة سوريا وتجنيبها الانقسام"، فيما يعتقد المعارضون أنها زيارة "مؤسفة"، بسبب الأزمة الدموية التى تشهدها سوريا.

وقال رئيس الوفد الجزائرى، الذى زار سوريا مؤخرا رمضان بودلاعة، لصحيفة "الشروق" اليوم الثلاثاء: "إن موقفنا من القضية السورية واضح، حقيقة هناك شعوب تسعى للديمقراطية والحرية، ونحن مع الديمقراطية، ولكن لا يجب أن ننسى أن هناك مؤامرات تحاك من قبل إسرائيل وحلفائها، ضد بعض الدول التى تهدد أمن إسرائيل، وسوريا هى من بين هذه الدول".

وعن كيفية الوصول إلى‮ ‬الرئيس‮ ‬بشار‮ ‬الأسد‮ ‬فى‮ ‬ظل‮ ‬الوضع‮ ‬القائم‮ ‬والحرب‮ ‬المشتعلة‮ ‬بين‮ ‬الجيش‮ ‬النظامى ‬والجيش‮ ‬الحر، قال رئيس الوفد الجزائرى إن صور الدمار والموت والضحايا كذبة كبرى، مشيرا إلى أن "دمشق مؤمنة وما يحدث يخص مناطق بعينها دون الأخرى، وما يقال عن انقسام الجيش السورى مجرد افتراءات وأكاذيب، لأن الجيش السورى موحد ويقف مع قيادته، لأنه على علم بما يحاك ضد سوريا، ما لا حظناه هو أن الوضع كان عاديا خلال تواجدنا طيلة تلك الفترة بسوريا".

وأضاف، "ولا يمكن إنكار وجود مرتزقة ومسلحين مأجورين فى بعض المناطق مهمتهم تدمير ما تبقى من دول عربية قائمة، لكن حديثنا إلى الشارع السورى، يؤكد أن السوريين يدعمون رئيسهم، وهم حاليا يتجندون من أجل إنشاء فرق لمنع الإرهابيين من‮ ‬العودة، ‮ ‬فى‮ ‬وقت‮ ‬يعمل‮ ‬الجيش‮ ‬النظامى‮ ‬على‮ ‬استعادة‮ ‬السيطرة‮ ‬على‮ ‬كثير‮ ‬من‮ ‬المناطق‮ ‬التى‮ ‬يوجد‮ ‬بها‮ ‬من‮ ‬يسمون‮ ‬أنفسهم‮ "‬الجيش‮ ‬الحر‮".‬

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق