الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

ليبيا_مجموعة «زين» إلى شمال أفريقيا.. هذه المرة &

ليبيا المستقبل
جريدة الأنباء الكويتية - علمت «الأنباء» أن مجموعة زين تقدمت رسميا في ليبيا بطلب للحصول على رخصة مشغل اتصالات نقالة، مؤكدة على ان الموافقات الرسمية ربما تستغرق بعض الوقت، بسبب الاحداث السياسية المتلاحقة في ليبيا، وذلك بحسب مصادر المجموعة. واشارت المصادر الى وجود اهتمام كبير لدى الادارة بسوق شمال افريقيا، حيث حجم الفرص المتاحة يناسب الاستراتيجية التوسعية لزين خلال المرحلة المقبلة، بعد أن أصبحت الاسواق الرئيسية مشبعة. وكانت «زين» متواجدة في السوق الافريقية قبل أن تبيع كل استثماراتها هناك في صفقة مع مجموعة بهارتي ارتيل بقيمة 10.7 مليارات دولار.
ويأتي اهتمام مجموعة زين في شمال افريقيا في وقت تدخل فيه مجموعة اتصالات الاماراتية الى المغرب بعد اعلانها امس عن استحواذها على حصة فيفيندي البالغة 53% في اتصالات المغرب «ماروك تيليكوم». وتعكف الإدارة المالية لمجموعة «زين» للانتهاء من تجميع البيانات المالية المجمعة لشركات المجموعة للربع الثالث لعرضها في اجتماع مجلس الإدارة المزمع عقده خلال الأسبوع المقبل، حيث ينتظر السوق معرفة النتائج المالية للمجموعة في الربع الثالث، باعتباره ثاني اكبر شركة مدرجة في البورصة الكويتية، ونتائجها تؤثر على مسار السوق. وفي هذا السياق، قالت المصادر ان هناك بيانات مالية جيدة جاءت من اسواق المجموعة في كل من السعودية والعراق والسودان، معتبرا ان هذه الاسواق تشكل مثلث نمو قوي تعتمد عليه المجموعة في المرحلة المقبلة.
وبخصوص المشاكل التي واجهت المجموعة في السوق السوداني بسبب فرق العملة، قالت المصادر ان المجموعة استطاعت ان تتغلب على هذه المشكلة عن طريق شراء مجموعة عقارات مدرة للدخل كاستثمار امن، أي عن طريق اعادة استثمار اموالها في السودان وتحقيق عائد منه، يمكنه أن يعوض خسارة فرق العملة، وهي استراتيجية جديدة تعمل من خلالها المجموعة في ظل الاوضاع السياسية في السودان.
وكانت الادارة الاسبق في «زين» تنوي شراء الذهب في السوق السودانية لتعويض خسارة فرق العملة، لكن هذا المشروع لم يكتب له، واليوم تم الاستغناء عنه لأن أسعار الذهب متذبذبة ولا تؤشر الى استمرار صعودها في ظل تحسن نسبي للأسواق العالمية. وقالت المصادر ان المجموعة تلقت تطمينات جيدة من خلال لقائها مع الرئيس السوداني عمر البشير، حيث ساهم لقاؤه بمجلس ادارة مجموعة زين في تذليل اغلب العقبات التي تواجهها هناك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق