سياسى أمريكى: دعم أوباما للإخوان يعكس سوء تقدير إستراتيجى للقوة السياسية فى المنطقة
هاجم جون بولتون، السفير الأمريكى الأسبق لدى الأمم المتحدة، إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بسبب سياسته فى الشرق الأوسط، ولاسيما مصر، واعتبر أن دعمه للإخوان المسلمين جزءا من سوء تقدير إستراتيجى للقوى السياسية فى المنطقة.
وقال بولتون، إن النفوذ الأمريكى فى ظل الإدارة الحالية تضاءل لمستويات لم تعهدها أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية، ويتعجب حلفاء واشنطن فى المنطقة سواء مصر أو السعودية، أو إسرائيل من أسباب هذا الموقف الأمريكى.
وأضاف بولتون فى مقال له بموقع "تريب لايف"، إن أوباما قام بتمكين معارضى الولايات المتحدة، وأدار ظهره لحلفائها وأنصارها فى جميع أنحاء المنطقة، فيتودد لخصوم واشنطن مثل آيات الله فى طهران والإخوان المسلمين، وسمح للاختراق الصينى بالوصول لمستويات غير مسبوقة، بينما عاد النفوذ الروسى لما كان عليه قبل الحرب الباردة.
ويشير بولتون، وهو خبير بارز الآن بمعهد إنتربرايز الأمريكى، إلى أن التحول فى هندسة النفوذ الأمريكية عالمى لكن مظاهره الأكثر وضوحا موجودة فى الشرق الأوسط. حيث تبدو مصر والسعودية الحليفتين القديمتين للولايات المتحدة عازمتين على الابتعاد عن سياسات أمريكا ما لم يغير أوباما مساره.. ولو كانت هذه الدول تدعم المصالح الأمريكية فى المنطقة، فإن إسرائيل ستواجه عواقب سلبية كبيرة.
ويرى بولتون، أنه لا مبرر للسياسة الأمريكية الحالية، فلو كان أوباما يدعم الليبراليين فى مصر، لكان يمكن أن يكون ذلك مبررا لخلافه مع النظام الحالى، لكنه لا يفعل ذلك، بل هو يدعم ضمنيا جماعة الإخوان المسلمين المعارضة للقيم الغربية من حرية الضمير والحكم النيابى.
ويواصل بولتون انتقاده لأوباما، قائلا إنه تعثر مرارا فى مصر، وترك الجميع غير مستعدى للدفاع عن أمريكا صراحة، حتى الإخوان المسلمين الذين يعتقد أغلب المصريين أنه يدعمهم، والجيش الذى ظلت أمريكا تمده بالمساعدات على مدى 30 عاما.
ويمضى قائلا، إن مصر دعت الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لزيارتها، وهو ما قد يحدث خلال الشهر الجارى، واحتمال أن تحل روسيا محل أمريكا كحليف رئيسى لمصر، ومن ثم تغير حالة الإذلال التى تسبب فيها السادات للسوفيت عندما قام بطرد خبرائهم فى السبعينيات، هو أمر جيد جدا للمضى فيه، وربما يعقب ذلك صفقات أسلحة روسية، وحتى قواعد عسكرية، على حد قوله.
واعتبر بولتون، أن دعم أوباما للإخوان ومن ثم بشكل غير مباشر أفرعها مثل حماس فى غزة، يعكس سوء تقدير إستراتيجى للقوى السياسية فى العالم العربى، أو رغبة واعية من واشنطن لتأييد ما وصفه بالأجندة الثورية للإخوان.
وخلص بولتون، قائلا إنه يتعين على الأمريكيين أن يدركوا أنهم لا يشهدون مجرد إخفاقات منفصلة لسياسة بلادهم، أو سلسلة من سوء الحظ فى الشرق الأوسط. بل إن أوباما يترأس تراجع النفوذ والمكانة الأمريكية لأنه يعتقد أن أمريكا قوية ومهيمنة على العالم بشكل أكثر من اللازم، وينطبق هذا بالتالى على حلفائها فى الشرق الأوسط، ولاسيما إسرائيل.
هاجم جون بولتون، السفير الأمريكى الأسبق لدى الأمم المتحدة، إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما بسبب سياسته فى الشرق الأوسط، ولاسيما مصر، واعتبر أن دعمه للإخوان المسلمين جزءا من سوء تقدير إستراتيجى للقوى السياسية فى المنطقة.
وقال بولتون، إن النفوذ الأمريكى فى ظل الإدارة الحالية تضاءل لمستويات لم تعهدها أمريكا منذ الحرب العالمية الثانية، ويتعجب حلفاء واشنطن فى المنطقة سواء مصر أو السعودية، أو إسرائيل من أسباب هذا الموقف الأمريكى.
وأضاف بولتون فى مقال له بموقع "تريب لايف"، إن أوباما قام بتمكين معارضى الولايات المتحدة، وأدار ظهره لحلفائها وأنصارها فى جميع أنحاء المنطقة، فيتودد لخصوم واشنطن مثل آيات الله فى طهران والإخوان المسلمين، وسمح للاختراق الصينى بالوصول لمستويات غير مسبوقة، بينما عاد النفوذ الروسى لما كان عليه قبل الحرب الباردة.
ويشير بولتون، وهو خبير بارز الآن بمعهد إنتربرايز الأمريكى، إلى أن التحول فى هندسة النفوذ الأمريكية عالمى لكن مظاهره الأكثر وضوحا موجودة فى الشرق الأوسط. حيث تبدو مصر والسعودية الحليفتين القديمتين للولايات المتحدة عازمتين على الابتعاد عن سياسات أمريكا ما لم يغير أوباما مساره.. ولو كانت هذه الدول تدعم المصالح الأمريكية فى المنطقة، فإن إسرائيل ستواجه عواقب سلبية كبيرة.
ويرى بولتون، أنه لا مبرر للسياسة الأمريكية الحالية، فلو كان أوباما يدعم الليبراليين فى مصر، لكان يمكن أن يكون ذلك مبررا لخلافه مع النظام الحالى، لكنه لا يفعل ذلك، بل هو يدعم ضمنيا جماعة الإخوان المسلمين المعارضة للقيم الغربية من حرية الضمير والحكم النيابى.
ويواصل بولتون انتقاده لأوباما، قائلا إنه تعثر مرارا فى مصر، وترك الجميع غير مستعدى للدفاع عن أمريكا صراحة، حتى الإخوان المسلمين الذين يعتقد أغلب المصريين أنه يدعمهم، والجيش الذى ظلت أمريكا تمده بالمساعدات على مدى 30 عاما.
ويمضى قائلا، إن مصر دعت الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لزيارتها، وهو ما قد يحدث خلال الشهر الجارى، واحتمال أن تحل روسيا محل أمريكا كحليف رئيسى لمصر، ومن ثم تغير حالة الإذلال التى تسبب فيها السادات للسوفيت عندما قام بطرد خبرائهم فى السبعينيات، هو أمر جيد جدا للمضى فيه، وربما يعقب ذلك صفقات أسلحة روسية، وحتى قواعد عسكرية، على حد قوله.
واعتبر بولتون، أن دعم أوباما للإخوان ومن ثم بشكل غير مباشر أفرعها مثل حماس فى غزة، يعكس سوء تقدير إستراتيجى للقوى السياسية فى العالم العربى، أو رغبة واعية من واشنطن لتأييد ما وصفه بالأجندة الثورية للإخوان.
وخلص بولتون، قائلا إنه يتعين على الأمريكيين أن يدركوا أنهم لا يشهدون مجرد إخفاقات منفصلة لسياسة بلادهم، أو سلسلة من سوء الحظ فى الشرق الأوسط. بل إن أوباما يترأس تراجع النفوذ والمكانة الأمريكية لأنه يعتقد أن أمريكا قوية ومهيمنة على العالم بشكل أكثر من اللازم، وينطبق هذا بالتالى على حلفائها فى الشرق الأوسط، ولاسيما إسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق