الاثنين، 18 نوفمبر 2013

ليبيا _تحالف القوى الوطنية الليبية يقدم مبادرة لحل أزمة الكتائب المسلحة&

جانب من اشتباكات طرابلس أرشيفيةجانب من اشتباكات طرابلس أرشيفية
طرابلس (أ ش أ)_اليوم السابع
أعلن تحالف القوى الوطنية الليبية والذى يرأسه محمود جبريل،"أن ما حدث أمس على الساحة فى ليبيا الحبيبة وعلى وجه الخصوص بطرابلس الجريحة، أنه لشىء تحزن له القلوب، وتدمع له العيون".

وأضاف التحالف فى بيان له، أننا نقترح فى هذا الظرف العصيب، مبادرة لحل هذه الأزمة التى نتمنى من الله أن تنتهى على خير، وتُحقن فيها الدماء، ويرتفع صوت العقل والحكمة، لأن كل ما يحصل أمس ليس له أى مبرر، سوى الدفع بالبلاد نحو التدخل الأجنبى ومنحهم الذريعة لذلك. 

فحقناً لمزيد من الدماء وحرصاً على ألاّ تنزلق بنا الأحداث إلى فتنة جهوية دموية، لا يستفيد منها إلاّ أعداء ثورة السابع عشر من فبراير وبعض القوى الخارجية المتربصة بسيادة ووحدة الوطن عليه.. نتقدم بهذه المبادرة لحل هذه الأزمة.

خروج كافة التشكيلات المسلحة من طرابلس دون استثناء، تنفيذا لقرارى المؤتمر الوطنى العام (53-27)، والعودة إلى فكرة الهلال الأمنى للعاصمة التى طرحت من قبل المكتب التنفيذى فى شهر سبتمبر 2011، بحيث تقوم الكتائب والتشكيلات المسلحة بدور حماية مدينة طرابلس من خارجها، من ثلاثة مواقع متساوية.

أولا/ المنطقة الغربية، تتمركز بعدها كتائب وتشكيلات المنطقة الغربية. 

ثانياً/ منطقة الجنوب والجنوب الشرقى وتتمركز بعدها كتائب وتشكيلات الجنوب والجنوب الشرقى وجبل نفوسة. 

ثالثاً/ المنطقة الشرقية وتتمركز بعدها كتائب وتشكيلات المنطقة الشرقية. 

بعدها يتفق قادة الكتائب والتشكيلات على المواقع الثلاثة، لتحديد أماكن البوابات، ويسترشد بذلك بخطة الهلال الأمنى التى طرحت بعد تحرير طرابلس.

تمنح الداخلية 45 يوما لحل الكتائب, والتشكيلات المسلحة التى من داخل طرابلس، بإشراف ثوار من طرابلس مع مشاركة ضباط الشرطة والجيش الذين كانوا ضمن قيادات انتفاضة طرابلس أثناء الثورة، وتسلم جميع المقرات التى كانت تشغلها الكتائب والتشكيلات المسلحة إلى الحكومة، كما يتم تسليم كافة السجون والسجناء إلى وزارة العدل بعد انتشار الشرطة والجيش داخل العاصمة.

وبنهاية مدة الـ 45 يوما، وانتشار الجيش والشرطة، تعود الكتائب المتمركزة فى الهلال الأمنى إلى مناطقها على أن يتم دمجهم حسب الخطة الموضوعة من الحكومة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق