ياسر عرفات الرئيس الفلسطينى الراحلرام الله_اليوم السابعوقعت اليوم الاثنين، مواجهات بين قوات من الجيش الإسرائيلى وشبان فلسطينيين، فى مسيرات خرجت فى مدن، وبلدات متفرقة من الضفة الغربية، إحياء للذكرى التاسعة لوفاة الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، بحسب شهود عيان، ونشطاء محليين.
وكانت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى (فتح) فى الضفة الغربية، قد دعت فى وقت سابق من الأسبوع الجارى، إلى إحياء الذكرى التاسعة لرحيل الرئيس الفلسطينى، وقائدها السابق ياسر عرفات، بمسيرات شعبية، ومظاهرات فى مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع دعوات مشابهة، أطلقتها لجان المقاومة الشعبية بالضفة.
وحمل المشاركون فى المسيرات، إلى جانب صور الرئيس الراحل، الأعلام الفلسطينية، وأعلام حركة فتح، مطالبين بـ"الكشف عن قتلة عرفات وتقديمهم للمحاكمة".
وفى بيت لحم، والخليل (جنوب الضفة الغربية)، وكفر قدوم (غرب) ونابلس (شمال)، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان، وقوات من الجيش الإسرائيلى فى مسيرات، دعت إليها المقاومة الشعبية، وشارك فيها العشرات.
وقال الناشط فى المقاومة الشعبية فى كفر قدوم، مراد أشتيوى، إن "الجيش الإسرائيلى أطلق عشرات من قنابل الغاز المسيلة للدموع، والرصاص المطاطى تجاه المسيرة، التى انطلقت من وسط البلدة باتجاه الشارع العام المغلق منذ العام 2003، إحياء لذكرى وفاة عرفات وتأكيداً لـ"السير على خطواته".
وحسب شهود عيان، "فقد اندلعت مواجهات مماثلة فى باب الزاوية وسط مدينة الخليل، كما اندلعت مواجهات أخرى فى "بيت أمر" قرب الخليل، حيث أطلق الجيش قنابل الغاز، تجاه مسيرة نظمها العشرات من طلبة المدارس، إحياءً لذكرى وفاة عرفات.
كما فرق الجيش الإسرائيلى، مسيرة تضم العشرات غرب بيت لحم، ومنعها من الوصول إلى الجدار الفاصل، فيما رشق شبان قوة عسكرية إسرائيلية بالحجارة قرب مخيم "عايدة" للاجئين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات استخدم خلالها الجيش الرصاص المطاطى، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
ففى بلدتى "قباطية" قرب جنين، و"بيت فوريك" قرب نابلس، عمد نشطاء إلى إعادة تأهيل الكهوف وزراعة الأشجار، ونصب سارية للعلم الفلسطينى، إحياءً لذكرى عرفات.
وزارة التربية والتعليم فى الحكومة الفلسطينية برام الله، خصصت من جانبها، اليوم الإذاعة المدرسية؛ لإحياء وفاة عرفات، فى وقت علق فيه اتحاد المعلمين العمل بعد الحصة الثالثة، للمشاركة بالمسيرات الشعبية، "تكريماً لروح عرفات". حسب بيان له.
من جهته، فتح تليفزيون فلسطين وإذاعة فلسطين الرسميتان موجة مفتوحة لهذه المناسبة
وكانت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى (فتح) فى الضفة الغربية، قد دعت فى وقت سابق من الأسبوع الجارى، إلى إحياء الذكرى التاسعة لرحيل الرئيس الفلسطينى، وقائدها السابق ياسر عرفات، بمسيرات شعبية، ومظاهرات فى مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية، وذلك بالتزامن مع دعوات مشابهة، أطلقتها لجان المقاومة الشعبية بالضفة.
وحمل المشاركون فى المسيرات، إلى جانب صور الرئيس الراحل، الأعلام الفلسطينية، وأعلام حركة فتح، مطالبين بـ"الكشف عن قتلة عرفات وتقديمهم للمحاكمة".
وفى بيت لحم، والخليل (جنوب الضفة الغربية)، وكفر قدوم (غرب) ونابلس (شمال)، اندلعت مواجهات عنيفة بين شبان، وقوات من الجيش الإسرائيلى فى مسيرات، دعت إليها المقاومة الشعبية، وشارك فيها العشرات.
وقال الناشط فى المقاومة الشعبية فى كفر قدوم، مراد أشتيوى، إن "الجيش الإسرائيلى أطلق عشرات من قنابل الغاز المسيلة للدموع، والرصاص المطاطى تجاه المسيرة، التى انطلقت من وسط البلدة باتجاه الشارع العام المغلق منذ العام 2003، إحياء لذكرى وفاة عرفات وتأكيداً لـ"السير على خطواته".
وحسب شهود عيان، "فقد اندلعت مواجهات مماثلة فى باب الزاوية وسط مدينة الخليل، كما اندلعت مواجهات أخرى فى "بيت أمر" قرب الخليل، حيث أطلق الجيش قنابل الغاز، تجاه مسيرة نظمها العشرات من طلبة المدارس، إحياءً لذكرى وفاة عرفات.
كما فرق الجيش الإسرائيلى، مسيرة تضم العشرات غرب بيت لحم، ومنعها من الوصول إلى الجدار الفاصل، فيما رشق شبان قوة عسكرية إسرائيلية بالحجارة قرب مخيم "عايدة" للاجئين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات استخدم خلالها الجيش الرصاص المطاطى، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
ففى بلدتى "قباطية" قرب جنين، و"بيت فوريك" قرب نابلس، عمد نشطاء إلى إعادة تأهيل الكهوف وزراعة الأشجار، ونصب سارية للعلم الفلسطينى، إحياءً لذكرى عرفات.
وزارة التربية والتعليم فى الحكومة الفلسطينية برام الله، خصصت من جانبها، اليوم الإذاعة المدرسية؛ لإحياء وفاة عرفات، فى وقت علق فيه اتحاد المعلمين العمل بعد الحصة الثالثة، للمشاركة بالمسيرات الشعبية، "تكريماً لروح عرفات". حسب بيان له.
من جهته، فتح تليفزيون فلسطين وإذاعة فلسطين الرسميتان موجة مفتوحة لهذه المناسبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق