(قورينا الجديدة)- قال صحفي لقورينا الجديدة فجر يوم السبت إن أصواتاً مدوية تسمع في أجواء مدينة طرابلس.
وأضاف الصحفي الذي طلب عدم ذكر اسمه،”إنه سمع صوت انفجار قوي اتبعه صوت رصاص قادم من ناحية منطقة صلاح الدين”.
ولم تتأكد قورينا الجديدة، إن كانت أصوات الانفجارات سببها اشتباكات.
وفي أسوأ حدث تشهده العاصمة الليبية، سقط يوم الجمعة نحو 32 قتيلاً وأكثر من ثلاثمئة جريح يوم الجمعة بعدما فتح مسلحون تابعين لإحدى التشكيلات المسلحة النار على مئات المحتجين بمنطقة غرور.
وقال شهود، “إنهم رأوا رتلاً عسكرياً يدخل طرابلس من جهة قصر بن غشير قادم من مصراتة”.
وتناقلت صفحات الفيسبوك الليبية صورة لفتاة وقد (انفجر رأسها) بسبب تعرضها لإطلاقة من سلاح مضاد للطائرات خلال مشاركتها في المسيرة الاحتجاجية المطالبة بخروج التشكيلات المسلحة خارج طرابلس.
واستنكر، علي زيدان رئيس الحكومة المؤقتة -التي تجد صعوبة في إنهاء التسلح داخل البلاد- يوم الجمعة سقوط العشرات من القتلى والجرحى.
وقال، إن الحكومة ستبدأ بدعم الشعب وبدعم كافة القوى الوطنية من أجل إنها الوجود المسلح في جميع المدن الليبية.
وأضاف زيدان،”الكتائب المسلحة مرفوضة شكلاً وموضوعاً في مدينة طرابلس، والتسلح لدى غير الجيش والشرطة مرفوض”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق