صورة أرشيفيةعمان (أ ش أ)_اليوم السابع
أعرب وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومنى عن قلق بلاده من التقارير التى تتحدث عن وجود تنظيمات إرهابية فى منطقة (درعا) المحاذية للحدود الشمالية له.
وقال المومنى – فى تصريح لصحيفة (الغد) الأردنية نشرته اليوم السبت – "إن الأردن اتخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة لمنع محاولات التسلل إلى أراضيه والعبث بأمنه".
وفى الوقت الذى يقدر فيه مسئول أردنى عدد المجاهدين بحوالى 30 ألفا.. يرى القيادى بالتيار السلفى الجهادى فى الأردن محمد الشلبى الملقب بأبوسياف أن عدد مقاتلى القاعدة من مختلف تنظيماته على الأراضى السورية يبلغ حوالى 60 ألف مقاتل معظمهم مدربون على قتال الشوارع والعمليات الانتحارية ويتواجدون فى عدة مناطق وتحديدا فى مدينتى (درعا وحلب).
وأكد أبوسياف – فى تصريح للصحيفة - التزام التيار بمبدأ سلمية الدعوة على الساحة الأردنية غير أن المراقبين للملف السورى يؤكدون مخاوف المملكة من انتقال عدوى القاعدة بعملها المسلح للساحة الأردنية خاصة بالنسبة للعائدين من القتال فى سوريا وهم يحملون أجندة القاعدة.
وبحسب القيادى أبوسياف، فإن المقاتلين من منتسبى التيار فى العالم يتوجهون إلى سوريا بغية القتال ضد قوات النظام السورى.. مشيرا إلى أن التيار فى الأردن لديه 1000 شخص من منتسبيه يقاتلون فى مختلف المحافظات السورية.
وأفاد بأن هناك 60 شخصا من منتسبى التيار من الذين عادوا من القتال فى سوريا وهم فى السجون الآن ما بين موقوف أو محكوم أو معتقل لدى الأجهزة الأمنية بالرغم من أنهم لم يخططوا لأى عمل مسلح على الساحة الأردنية.
وكشف التيار عن وصول مقاتلين وإن كانوا لا يتجاوزون عدد أصابع اليد، وفقا له، وهم من أصول أمريكية وبريطانية وفرنسية ومن بينهم من قتل ودفن فى الأراضى السورية وهناك كتيبة أخرى معظمها من المقاتلين الشيشان الذين قاتلوا ضد القوات الروسية.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من الجهود التى تبذل لضبط الحدود بين الأردن وسوريا إلا أن مسئولين أمنيين أردنيين فى المناطق الحدودية لا يستبعدون حدوث اختراقات نظرا لطول الحدود بين البلدين والتى تبلغ 375 كيلومترا والتى يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
يذكر أن معظم المقاتلين من التيار السلفى الذين عادوا من سوريا والعراق أحيلوا إلى محكمة أمن الدولة فى الأردن على خلفية اشتراكهم فى تنظيمات إرهابية مسلحة خططت لتنفيذ عمليات على الساحة الأردنية.
وقال المومنى – فى تصريح لصحيفة (الغد) الأردنية نشرته اليوم السبت – "إن الأردن اتخذ الاحتياطات الأمنية اللازمة لمنع محاولات التسلل إلى أراضيه والعبث بأمنه".
وفى الوقت الذى يقدر فيه مسئول أردنى عدد المجاهدين بحوالى 30 ألفا.. يرى القيادى بالتيار السلفى الجهادى فى الأردن محمد الشلبى الملقب بأبوسياف أن عدد مقاتلى القاعدة من مختلف تنظيماته على الأراضى السورية يبلغ حوالى 60 ألف مقاتل معظمهم مدربون على قتال الشوارع والعمليات الانتحارية ويتواجدون فى عدة مناطق وتحديدا فى مدينتى (درعا وحلب).
وأكد أبوسياف – فى تصريح للصحيفة - التزام التيار بمبدأ سلمية الدعوة على الساحة الأردنية غير أن المراقبين للملف السورى يؤكدون مخاوف المملكة من انتقال عدوى القاعدة بعملها المسلح للساحة الأردنية خاصة بالنسبة للعائدين من القتال فى سوريا وهم يحملون أجندة القاعدة.
وبحسب القيادى أبوسياف، فإن المقاتلين من منتسبى التيار فى العالم يتوجهون إلى سوريا بغية القتال ضد قوات النظام السورى.. مشيرا إلى أن التيار فى الأردن لديه 1000 شخص من منتسبيه يقاتلون فى مختلف المحافظات السورية.
وأفاد بأن هناك 60 شخصا من منتسبى التيار من الذين عادوا من القتال فى سوريا وهم فى السجون الآن ما بين موقوف أو محكوم أو معتقل لدى الأجهزة الأمنية بالرغم من أنهم لم يخططوا لأى عمل مسلح على الساحة الأردنية.
وكشف التيار عن وصول مقاتلين وإن كانوا لا يتجاوزون عدد أصابع اليد، وفقا له، وهم من أصول أمريكية وبريطانية وفرنسية ومن بينهم من قتل ودفن فى الأراضى السورية وهناك كتيبة أخرى معظمها من المقاتلين الشيشان الذين قاتلوا ضد القوات الروسية.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من الجهود التى تبذل لضبط الحدود بين الأردن وسوريا إلا أن مسئولين أمنيين أردنيين فى المناطق الحدودية لا يستبعدون حدوث اختراقات نظرا لطول الحدود بين البلدين والتى تبلغ 375 كيلومترا والتى يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التى يدخل منها اللاجئون السوريون إلى أراضيها.
يذكر أن معظم المقاتلين من التيار السلفى الذين عادوا من سوريا والعراق أحيلوا إلى محكمة أمن الدولة فى الأردن على خلفية اشتراكهم فى تنظيمات إرهابية مسلحة خططت لتنفيذ عمليات على الساحة الأردنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق