المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
لوبك (د ب أ)_اليوم السابع
اتهم الأديب الألمانى الشهير جونتر جراس المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بـ"الجبن السياسى" فى التعامل مع قضية تجسس وكالة الأمن القومى الأمريكية (إن إس إيه) على ألمانيا.
وفى مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال صاحب قصيدة "ما يجب أن يقال" التى أثارت جدلا واسع النطاق، حيث هاجم فيها إسرائيل بسبب تهديدها لإيران، فى رده على سؤال حول ما إذا كان يعتبر ميركل حسنة النية عندما أبدت دهشتها إزاء تنصت الولايات المتحدة عليها، "السيدة ميركل جبانة سياسيا فهى ليست قادرة على الاستفادة من سيادة جمهورية ألمانيا الاتحادية التى تحظى بها منذ الوحدة، وأستطيع أن أذكركم فقط على سبيل المقارنة بالمستشار السابق جيرهارد شرودر الذى لم يشارك مع الولايات المتحدة وشركائها فى حرب العراق، وقدم تعليلا لذلك الأمر الذى عرضه للغضب حتى من قبل الولايات المتحدة فى حين أن السيدة ميركل توجهت آنذاك إلى واشنطن وأساءت إليه هناك".
وطالب جراس الحائز على جائزة نوبل فى الآداب، ميركل بحماية حقوق جميع المواطنين، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق فى المقام الأول بالتنصت على هاتفها فهذا مجرد وجه واحد فقط لكن الفضيحة هى "أننا تعرضنا جميعا كمواطنين للتنصت والمراقبة بما يخالف دستورنا وأحكام قضائنا".
وفى إجابته على سؤال حول كيفية تقييمه لإعلان حكومة بلاده عدم اعتزامها منح حق لجوء سياسى لإدوارد سنودن العميل السابق لدى وكالة الأمن القومى الأمريكية والذى كشف عن فضائح التجسس، قال جراس، الممنوع من دخول إسرائيل، إن المشكلة الرئيسية تتمثل فى إبراز مسألة تحالف ضفتى الأطلسى، وهذا بالنسبة للأمريكيين غير مهم "لأنهم يخالفون القوانين لمصلحتهم حتى على حساب حلفائهم، فى حين أن ميركل تحجم ولم تستفد من سيادة بلادها، كما أنها لم تحم المواطنين من هذا التجسس الكبير".
وأعرب جراس عن اعتقاده بأن على ألمانيا أن تمنح سنودن حق اللجوء شريطة أن يكون ذلك مرتبطا بضمانات أمنية مناسبة.
وفيما يتعلق بالمفاوضات الدائرة فى الوقت الحالى بين تحالف ميركل المسيحى الديمقراطى والحزب الاشتراكى الديمقراطى (الذى يعتبر جراس أحد أصدقائه) لتشكيل ائتلاف كبير يقود البلاد خلال السنوات الأربع المقبلة، قال جراس إنه ينصح الاشتراكيين بالعدول عن هذه المفاوضات وترك الفرصة لتشكيل حكومة أقلية تتألف من حزب ميركل والحزب المسيحى الاجتماعى البافارى الذى يشكل مع حزب ميركل ما يعرف بالتحالف المسيحى.
وعزا جراس وجهة نظره إلى أن تشكيل ائتلاف حاكم يجمع بين أكبر حزبين فى البلاد يقضى على فرص المعارضة عمليا الأمر الذى يراه تهديدا للنظام الديمقراطى فى ألمانيا.
وفى مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، قال صاحب قصيدة "ما يجب أن يقال" التى أثارت جدلا واسع النطاق، حيث هاجم فيها إسرائيل بسبب تهديدها لإيران، فى رده على سؤال حول ما إذا كان يعتبر ميركل حسنة النية عندما أبدت دهشتها إزاء تنصت الولايات المتحدة عليها، "السيدة ميركل جبانة سياسيا فهى ليست قادرة على الاستفادة من سيادة جمهورية ألمانيا الاتحادية التى تحظى بها منذ الوحدة، وأستطيع أن أذكركم فقط على سبيل المقارنة بالمستشار السابق جيرهارد شرودر الذى لم يشارك مع الولايات المتحدة وشركائها فى حرب العراق، وقدم تعليلا لذلك الأمر الذى عرضه للغضب حتى من قبل الولايات المتحدة فى حين أن السيدة ميركل توجهت آنذاك إلى واشنطن وأساءت إليه هناك".
وطالب جراس الحائز على جائزة نوبل فى الآداب، ميركل بحماية حقوق جميع المواطنين، مشيرا إلى أن الأمر لا يتعلق فى المقام الأول بالتنصت على هاتفها فهذا مجرد وجه واحد فقط لكن الفضيحة هى "أننا تعرضنا جميعا كمواطنين للتنصت والمراقبة بما يخالف دستورنا وأحكام قضائنا".
وفى إجابته على سؤال حول كيفية تقييمه لإعلان حكومة بلاده عدم اعتزامها منح حق لجوء سياسى لإدوارد سنودن العميل السابق لدى وكالة الأمن القومى الأمريكية والذى كشف عن فضائح التجسس، قال جراس، الممنوع من دخول إسرائيل، إن المشكلة الرئيسية تتمثل فى إبراز مسألة تحالف ضفتى الأطلسى، وهذا بالنسبة للأمريكيين غير مهم "لأنهم يخالفون القوانين لمصلحتهم حتى على حساب حلفائهم، فى حين أن ميركل تحجم ولم تستفد من سيادة بلادها، كما أنها لم تحم المواطنين من هذا التجسس الكبير".
وأعرب جراس عن اعتقاده بأن على ألمانيا أن تمنح سنودن حق اللجوء شريطة أن يكون ذلك مرتبطا بضمانات أمنية مناسبة.
وفيما يتعلق بالمفاوضات الدائرة فى الوقت الحالى بين تحالف ميركل المسيحى الديمقراطى والحزب الاشتراكى الديمقراطى (الذى يعتبر جراس أحد أصدقائه) لتشكيل ائتلاف كبير يقود البلاد خلال السنوات الأربع المقبلة، قال جراس إنه ينصح الاشتراكيين بالعدول عن هذه المفاوضات وترك الفرصة لتشكيل حكومة أقلية تتألف من حزب ميركل والحزب المسيحى الاجتماعى البافارى الذى يشكل مع حزب ميركل ما يعرف بالتحالف المسيحى.
وعزا جراس وجهة نظره إلى أن تشكيل ائتلاف حاكم يجمع بين أكبر حزبين فى البلاد يقضى على فرص المعارضة عمليا الأمر الذى يراه تهديدا للنظام الديمقراطى فى ألمانيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق