واشنطن (رويترز)_اليوم السابع
خرجت التوترات المكتومة بين إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والصحفيين
المعتمدين لدى البيت البيض إلى حيز العلن، حينما احتجت المؤسسات الإخبارية
رسميا على قرارات بمنع المصورين الصحفيين من حضور الكثير من المناسبات
الرئاسية.
ووجهت رابطة مراسلى البيت الأبيض، ومؤسسات إخبارية كبرى، بينها رويترز خطابا إلى جاى كارنى السكرتير الصحفى للبيت الأبيض، لتشكو من استبعادها من المناسبات التى وثقها البيت الأبيض، بالاستعانة بمصوره الخاص.
وحثوا البيت الأبيض على السماح للمصورين الصحفيين المستقلين بدخول كل المناسبات الحكومية العامة، التى يحضرها الرئيس.
وكتب الصحفيون "السبب الظاهر لمنع الصحفيين من حضور مناسبات معينة، هو أن تلك المناسبات اعتبرت 'خاصة'، ومع ذلك يتم دحض هذا المنطق حينما ينشر البيت الأبيض صوره الخاصة لما يسمى بمناسبة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى".
وعززت ثورة تكنولوجيا المعلومات، قدرة البيت الأبيض على نشر صور وفيديوهات على موقعه الإلكترونى، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وذكر الصحفيون أنهم حرموا بشكل روتينى من حق التقاط صور فوتوغرافية، أو تسجيلات فيديو للرئيس، وهو يؤدى واجباته الرسمية واستشهدوا بست مناسبات تم الإعلان عنها مصحوبة بصورة "رسمية" من البيت الأبيض".
وأثار نشر العديد من الصور لمناسبات مغلقة الغضب بين الصحفيين والمصورين، المكلفين بتغطية الأنشطة الرئاسية.
وأحد الأمثلة البارزة كان فى عام 2012 حينما التقط مصور أوباما الخاص صورا له، وهو يجلس فى حافلة استخدمتها روزا بارك الناشطة فى مجال الحقوق المدنية، للاحتجاج على قوانين الحقوق المدنية عام 1955.
ومن بين الأمثلة الأخرى، ما حدث فى الصيف الماضى حينما زار أوباما الزنزانة التى سجن فيها الزعيم الجنوب الأفريقى نيلسون مانديلا فى روبن ايلاند بجنوب أفريقيا.
وقال الصحفيون، إن القيود المفروضة على حضور، مثل هذه المناسبات تتعارض مع الحق فى التغطية الإخبارية المشروعة، ويثير تساؤلات بشأن حرية الصحافة التى يكفلها الدستور، الأمر الذى يمثل سابقة خطيرة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست، إن القيود التى تفرضها المساحة تجعل من الصعب حضور بعض المناسبات، وإن الإدارة تعتبر نشر صور لمثل هذه المناسبات، تعزيزا لحق الرأى العام فى الاطلاع على أنشطة الرئيس، لكنه أقر بأن صور البيت الأبيض ليست بديلا عن الصحفيين المستقلين.
وقال فى إفادة صحفية "لا نزال ملتزمين بشدة بضمان توثيق الصحفيين المستقلين لأنشطة الرئيس"، وأضاف للصحفيين "من مصلحتنا التعاون معكم.. ليدرك الرأى العام الأمريكى بوضوح ما يفعله الرئيس".
ووجهت رابطة مراسلى البيت الأبيض، ومؤسسات إخبارية كبرى، بينها رويترز خطابا إلى جاى كارنى السكرتير الصحفى للبيت الأبيض، لتشكو من استبعادها من المناسبات التى وثقها البيت الأبيض، بالاستعانة بمصوره الخاص.
وحثوا البيت الأبيض على السماح للمصورين الصحفيين المستقلين بدخول كل المناسبات الحكومية العامة، التى يحضرها الرئيس.
وكتب الصحفيون "السبب الظاهر لمنع الصحفيين من حضور مناسبات معينة، هو أن تلك المناسبات اعتبرت 'خاصة'، ومع ذلك يتم دحض هذا المنطق حينما ينشر البيت الأبيض صوره الخاصة لما يسمى بمناسبة خاصة على مواقع التواصل الاجتماعى".
وعززت ثورة تكنولوجيا المعلومات، قدرة البيت الأبيض على نشر صور وفيديوهات على موقعه الإلكترونى، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
وذكر الصحفيون أنهم حرموا بشكل روتينى من حق التقاط صور فوتوغرافية، أو تسجيلات فيديو للرئيس، وهو يؤدى واجباته الرسمية واستشهدوا بست مناسبات تم الإعلان عنها مصحوبة بصورة "رسمية" من البيت الأبيض".
وأثار نشر العديد من الصور لمناسبات مغلقة الغضب بين الصحفيين والمصورين، المكلفين بتغطية الأنشطة الرئاسية.
وأحد الأمثلة البارزة كان فى عام 2012 حينما التقط مصور أوباما الخاص صورا له، وهو يجلس فى حافلة استخدمتها روزا بارك الناشطة فى مجال الحقوق المدنية، للاحتجاج على قوانين الحقوق المدنية عام 1955.
ومن بين الأمثلة الأخرى، ما حدث فى الصيف الماضى حينما زار أوباما الزنزانة التى سجن فيها الزعيم الجنوب الأفريقى نيلسون مانديلا فى روبن ايلاند بجنوب أفريقيا.
وقال الصحفيون، إن القيود المفروضة على حضور، مثل هذه المناسبات تتعارض مع الحق فى التغطية الإخبارية المشروعة، ويثير تساؤلات بشأن حرية الصحافة التى يكفلها الدستور، الأمر الذى يمثل سابقة خطيرة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ارنست، إن القيود التى تفرضها المساحة تجعل من الصعب حضور بعض المناسبات، وإن الإدارة تعتبر نشر صور لمثل هذه المناسبات، تعزيزا لحق الرأى العام فى الاطلاع على أنشطة الرئيس، لكنه أقر بأن صور البيت الأبيض ليست بديلا عن الصحفيين المستقلين.
وقال فى إفادة صحفية "لا نزال ملتزمين بشدة بضمان توثيق الصحفيين المستقلين لأنشطة الرئيس"، وأضاف للصحفيين "من مصلحتنا التعاون معكم.. ليدرك الرأى العام الأمريكى بوضوح ما يفعله الرئيس".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق