الرئيس الإيرانى الأسبق أکبر هاشمى رفسنجانى
كتبت إسراء أحمد فؤاد_اليوم السابع
أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام فى إيران والرئيس الإيرانى الأسبق أکبر هاشمى رفسنجانى استعداده لزيارة السعودية من أجل العمل على تحسين العلاقات بين البلدين، مشدداً على أن علاقة الصداقة مع إيران هى لمصلحة البلدين ولمصلحة المنطقة.
وفى لقاء مع صحيفة فايننشال تايمز ورداً علی سؤال حول تحسين العلاقات الإيرانية السعودية قال رفسنجاني: لدينا خبرة جيدة جداً فى هذا المجال، فبعد الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988) والتى شاركت فيها السعودية عبر تقديم الدعم المالى إلى صدام، التقيت فى السنغال بالملك عبد الله وتمت إذابة الجليد المتراكم بعد أن تناولت المواضيع بالتفصيل الكافى.
وأشار إلى ضرورة توفر المقدمات من أجل ذهابه إلى السعودية، مشيراً إلى أنه "ينبغى أن نقرر أولاً فى إيران كيف نضع صيغة الربح ـ ربح فى المباحثات."
وأكد رفسنجانى استعداده للذهاب إلى السعودية باسمه شخصياً أو عن الحكومة من أجل تحسين العلاقات بين البلدين مشدداً على أن السعوديين "يرحبون بذلك أيضا"، لكنه قال إنه لم يتعين بعد تاريخ لهذه الزيارة، لافتا إلى أن زيارته تلك ستكون لتطمين الآخرين بأن علاقة الصداقة مع إيران هى بصالح البلدين وبصالح المنطقة.
ورأى رافسنجانى، أن اتفاق جنيف كان بمثابة كسر للجليد، كما أن المرحلة الثانية ستكون أكثر روتينية، وسخر رفسنجانى من تهديدات "إسرائيل"، وقال: "إسرائيل" صغيرة جداً، ولا يمكن لسمكة صغيرة أن تأكل سمكة ضخمة.
وفى لقاء مع صحيفة فايننشال تايمز ورداً علی سؤال حول تحسين العلاقات الإيرانية السعودية قال رفسنجاني: لدينا خبرة جيدة جداً فى هذا المجال، فبعد الحرب العراقية الإيرانية (1980- 1988) والتى شاركت فيها السعودية عبر تقديم الدعم المالى إلى صدام، التقيت فى السنغال بالملك عبد الله وتمت إذابة الجليد المتراكم بعد أن تناولت المواضيع بالتفصيل الكافى.
وأشار إلى ضرورة توفر المقدمات من أجل ذهابه إلى السعودية، مشيراً إلى أنه "ينبغى أن نقرر أولاً فى إيران كيف نضع صيغة الربح ـ ربح فى المباحثات."
وأكد رفسنجانى استعداده للذهاب إلى السعودية باسمه شخصياً أو عن الحكومة من أجل تحسين العلاقات بين البلدين مشدداً على أن السعوديين "يرحبون بذلك أيضا"، لكنه قال إنه لم يتعين بعد تاريخ لهذه الزيارة، لافتا إلى أن زيارته تلك ستكون لتطمين الآخرين بأن علاقة الصداقة مع إيران هى بصالح البلدين وبصالح المنطقة.
ورأى رافسنجانى، أن اتفاق جنيف كان بمثابة كسر للجليد، كما أن المرحلة الثانية ستكون أكثر روتينية، وسخر رفسنجانى من تهديدات "إسرائيل"، وقال: "إسرائيل" صغيرة جداً، ولا يمكن لسمكة صغيرة أن تأكل سمكة ضخمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق