الرئيس الأمريكى أوباما
واشنطن (أ ش أ )_اليوم السابع
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن التوصل إلى أى اتفاق مع إيران من شأنه أن يحد بشكل حاسم من قدرتها النووية يعد أفضل من العمل العسكرى، داعية إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إلى المضى قدما فى هذا الاتجاه والعمل على جمع الكونجرس وحلفاء واشنطن نحو هذا الهدف.
واعتبرت الصحيفة – فى سياق مقال افتتاحى نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء- أن التوقف الأخير فى المحادثات مع إيران يعد بمثابة فرصة طيبة لكل من المؤيدين والمعارضين لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووى.
وقالت إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما يمكنها الاستفادة من الوقت قبل الجولة المقبلة من المحادثات والعمل على ضمان أن الشروط التى ستضعها من أجل تحجيم القدرة النووية الإيرانية، ستحظى بتأييد كبير فى واشنطن وبين حلفاء الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن إستراتيجية الإدارة الأمريكية أثارت شكوكا، مشيرة إلى أن واشنطن تهدف إلى التوصل لصفقة مؤقتة من شأنها أن تحد من العمل النووى الإيرانى فى مقابل تراجع جزئى عن العقوبات بهدف التوصل إلى اتفاق دائم فى غضون ستة أشهر، فى حين أن إسرائيل وبعض المنتقدين فى الكونجرس الأمريكى يقولون إن أى تخفيف للعقوبات يجب أن تسبقه تحركات حاسمة من قبل إيران للتخلى عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم أو إنتاج البلوتونيوم، وهى العناصر الرئيسية فى القنابل الذرية.
ولفتت إلى أن هؤلاء المنتقدين يدفعون بأنه نظرا لأن هذه العقوبات تشل الاقتصاد الإيرانى، فإن الوقت أصبح فى صالح الغرب ويحذرون من أن أى تراخى فى الضغط على إيران يمكن أن يؤدى إلى تداع غير مقصود لنظام العقوبات.
ونوهت الصحيفة بأن تجميد البرنامج النووى سيسمح للمحادثات بالمضى قدما دون المخاطرة باتخاذ طهران خطوات مثل إدخال جيل جديد من أجهزة الطرد المركزى أو تزويد بالوقود لمفاعل جديد ينتج البولوتونيوم، الأمر الذى قد يفرض على الولايات المتحدة أو إسرائيل اللجوء إلى عمل عسكرى.
واعتبرت الصحيفة أن أى تفاوض ناجح مع إيران سيتطلب تنازلات مريرة لنظام أصبح قمعه المحلى وعدوانه الخارجى أمرا بغيضا ويسبب إزعاجا لحلفاء الولايات المتحدة
واعتبرت الصحيفة – فى سياق مقال افتتاحى نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء- أن التوقف الأخير فى المحادثات مع إيران يعد بمثابة فرصة طيبة لكل من المؤيدين والمعارضين لاتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووى.
وقالت إن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما يمكنها الاستفادة من الوقت قبل الجولة المقبلة من المحادثات والعمل على ضمان أن الشروط التى ستضعها من أجل تحجيم القدرة النووية الإيرانية، ستحظى بتأييد كبير فى واشنطن وبين حلفاء الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أن إستراتيجية الإدارة الأمريكية أثارت شكوكا، مشيرة إلى أن واشنطن تهدف إلى التوصل لصفقة مؤقتة من شأنها أن تحد من العمل النووى الإيرانى فى مقابل تراجع جزئى عن العقوبات بهدف التوصل إلى اتفاق دائم فى غضون ستة أشهر، فى حين أن إسرائيل وبعض المنتقدين فى الكونجرس الأمريكى يقولون إن أى تخفيف للعقوبات يجب أن تسبقه تحركات حاسمة من قبل إيران للتخلى عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم أو إنتاج البلوتونيوم، وهى العناصر الرئيسية فى القنابل الذرية.
ولفتت إلى أن هؤلاء المنتقدين يدفعون بأنه نظرا لأن هذه العقوبات تشل الاقتصاد الإيرانى، فإن الوقت أصبح فى صالح الغرب ويحذرون من أن أى تراخى فى الضغط على إيران يمكن أن يؤدى إلى تداع غير مقصود لنظام العقوبات.
ونوهت الصحيفة بأن تجميد البرنامج النووى سيسمح للمحادثات بالمضى قدما دون المخاطرة باتخاذ طهران خطوات مثل إدخال جيل جديد من أجهزة الطرد المركزى أو تزويد بالوقود لمفاعل جديد ينتج البولوتونيوم، الأمر الذى قد يفرض على الولايات المتحدة أو إسرائيل اللجوء إلى عمل عسكرى.
واعتبرت الصحيفة أن أى تفاوض ناجح مع إيران سيتطلب تنازلات مريرة لنظام أصبح قمعه المحلى وعدوانه الخارجى أمرا بغيضا ويسبب إزعاجا لحلفاء الولايات المتحدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق