صورة أرشيفية
تونس (الأناضول)_اليوم السابع
شهدت محافظة قابس، جنوب شرقى تونس، اليوم الأربعاء، إضرابا عاما دعا إليه الفرع الجهوى (المحلى) للاتحاد العام التونسى للشغل، وذلك للمطالبة بإنشاء كلية طب بالمحافظة.
وانطلقت مسيرة سلمية من مقرّ الفرع الجهوى للاتحاد العام التونسى للشغل وسط المحافظة، شارك فيها ناشطون بالمجتمع المدنى والأحزاب السياسية، بما فيهم حركة النهضة التى تقود الائتلاف الحاكم ومواطنون، فى اتجاه الضاحية الغربية للمدينة؛ حيث يرغب سكان المحافظة فى إنشاء كلية الطب.
وقام المشاركون فى المسيرة فى اتجاه الضاحية الغربية للمدينة بحركة رمزية؛ حيث وضعوا حجر أساس (رمزى) فى المكان الذى خصصته بلدية المدينة لبناء الكلية.
وبحسب محمد عبد الرحيم، ممثل لجنة المطالبة بإنشاء كلية طب بقابس، فى اتصال مع "الأناضول"، فإن المسيرة "كانت سلمية وشارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين".
ويقول مشاركون فى المسيرة إن الأهالى يطالبون الحكومة بإنشاء كلية طب بها منذ 26 عاما، ليساهم الأطباء الدارسين والعاملين بها فى حل المشاكل الصحية بالمحافظة التى تعانى من تلوث كيميائى نتيجة المصانع الكيميائية المتواجدة بها.
وبحسب شهود عيان فإن الكثير من المحلات والإدارات العامة والخاصة أغلقت أبوابها اليوم؛ ما أدى لتراجع الحركة فى المحافظة.
ولم تعقب الحكومة على هذا الأمر حتى الساعة 14 ت ج.
وانطلقت مسيرة سلمية من مقرّ الفرع الجهوى للاتحاد العام التونسى للشغل وسط المحافظة، شارك فيها ناشطون بالمجتمع المدنى والأحزاب السياسية، بما فيهم حركة النهضة التى تقود الائتلاف الحاكم ومواطنون، فى اتجاه الضاحية الغربية للمدينة؛ حيث يرغب سكان المحافظة فى إنشاء كلية الطب.
وقام المشاركون فى المسيرة فى اتجاه الضاحية الغربية للمدينة بحركة رمزية؛ حيث وضعوا حجر أساس (رمزى) فى المكان الذى خصصته بلدية المدينة لبناء الكلية.
وبحسب محمد عبد الرحيم، ممثل لجنة المطالبة بإنشاء كلية طب بقابس، فى اتصال مع "الأناضول"، فإن المسيرة "كانت سلمية وشارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين".
ويقول مشاركون فى المسيرة إن الأهالى يطالبون الحكومة بإنشاء كلية طب بها منذ 26 عاما، ليساهم الأطباء الدارسين والعاملين بها فى حل المشاكل الصحية بالمحافظة التى تعانى من تلوث كيميائى نتيجة المصانع الكيميائية المتواجدة بها.
وبحسب شهود عيان فإن الكثير من المحلات والإدارات العامة والخاصة أغلقت أبوابها اليوم؛ ما أدى لتراجع الحركة فى المحافظة.
ولم تعقب الحكومة على هذا الأمر حتى الساعة 14 ت ج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق