مفتى الديار الليبية الصادق الغريانى
طرابلس أ ش أ_ اليوم السابع
قال مفتى الديار الليبية الصادق الغريانى، إنه من أهداف ثورة "17 فبراير"
حفظ الوحدة الوطنية، وإن الظروف السيئة التى تعيشها البلاد لا تقبل المزيد
من الانقسام بالفيدرالية أو بغيرها.
وأكد الغريانى، فى حديث له ببرنامجه "الإسلام والحياة" أن تساهل الدولة يزيد من جرأة الناس على سيادتها، وأنه يتوجب على المسئولين أن يكونوا قادرين على تأدية واجبهم تجاه التعدى على السيادة، قائلا إنه "على غير القادرين أن يستقيلوا".
وفى السياق ذاته، أصدرت رابطة علماء ليبيا بيانا حرمت فيه الفيدرالية، معتبرة أن هذا النظام غير ممنوع فى حد ذاته، إلا أنه محرم بالنظر إلى ما أسمته "مآلات الأمور والعواقب وما قد تتسبب به الفيدرالية من أضرار لليبيا".
وقال رئيس الرابطة عمر مولود، إن الدعوة إلى وحدة الأمة تعد دعوة شرعية بحيث تتغلب على الصعاب، مضيفا أنه جرى الاستناد فى الفتوى على الأدلة العقلية والنقلية وأخذ آراء الأعضاء فى مناطق ليبيا الثلاث، مشيرا إلى أن الفيدرالية تعتبر عودة بليبيا إلى الوراء.
وأكد الغريانى، فى حديث له ببرنامجه "الإسلام والحياة" أن تساهل الدولة يزيد من جرأة الناس على سيادتها، وأنه يتوجب على المسئولين أن يكونوا قادرين على تأدية واجبهم تجاه التعدى على السيادة، قائلا إنه "على غير القادرين أن يستقيلوا".
وفى السياق ذاته، أصدرت رابطة علماء ليبيا بيانا حرمت فيه الفيدرالية، معتبرة أن هذا النظام غير ممنوع فى حد ذاته، إلا أنه محرم بالنظر إلى ما أسمته "مآلات الأمور والعواقب وما قد تتسبب به الفيدرالية من أضرار لليبيا".
وقال رئيس الرابطة عمر مولود، إن الدعوة إلى وحدة الأمة تعد دعوة شرعية بحيث تتغلب على الصعاب، مضيفا أنه جرى الاستناد فى الفتوى على الأدلة العقلية والنقلية وأخذ آراء الأعضاء فى مناطق ليبيا الثلاث، مشيرا إلى أن الفيدرالية تعتبر عودة بليبيا إلى الوراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق