الدكتورة هالة حمادكتبت آلاء الفقىاليوم السابع
يقول البعض إن الزواج يغير من شخصية المرأة، دون معرفة تفسيرات علمية أو نفسية لذلك، فهناك بعض الأشخاص تتغير شخصياتهم للأفضل، باكتساب صفات أفضل والبعض الآخر، تتغير شخصياتهم للأسوأ عند الزواج، نظرا لعدم الوعى الكافى، وعدم القدرة على تحمل المسئولية.
لذلك توضح الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية أن تغيير شخصية المرأة بعد الزواج يكون متوقعا، نتيجة لتحملها المسئوليات، لكن التغيير يختلف من امرأة لأخرى ، لأن توجد بعض النساء تكون حريصة أن تتغير للأفضل، حتى تصل إلى الصورة التى يحبها عليها زوجها، وهناك أيضا بعض النساء لا يستطيعن تحمل المسئولية، لأنهت كن يبنين الزواج على خيالات فى أذهانهن.
قالت حماد إن بعض النساء بعد الزواج يتصورن أن الزواج عبارة عن حب وهيام فقط، ولا يعرفن أن لذلك مرحلة معينة وتنتهى، وبعدها تتحمل المرأة المسئوليات، ويصبح الرجل له أولوياته وهى العمل، وتكون المرأة جزءا من حياته، وليست كل حياته، كما يعتقد البعض، لافتة إلى أنه يجب على المرأة أن تفهم التركيبة النفسية للرجل، وتبدأ بالتدريج فى تحمل المسئولية وليس على حساب ذاتها وشخصيتها، لأن المرأة عند تحملها المسئوليات الكثيرة بمفردها تصبح أكثر عصبية.
وتضيف استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية، أن المرأة تعلم القيمة الحقيقة للزواج بعد الحمل والإنجاب، لأنها تتعلم التضحية والعطاء، وتصبح الأنا عند الأم غير مهمة، لأنها تتنازل عن كثير من اهتماماتها واحتياجاتها فى سبيل إرضاء أطفالها وزوجها، مضيفة أنه يجب على المرأة أن تعلم أن الرجل ليس مجرد بنك، ومورد للفلوس فقط، وأنه له دور معها فى تحمل المسئولية وتربية الأطفال.
تنصح "حماد"، بعض النساء فى بداية حياتهن بعد الزواج أن يجدوا توازنا بين احتياجاتهم الشخصية ومسئولياتهم فى المنزل، فيجب على المرأة ألا تنسى نفسها وتقوم بزيارة أصدقائها والترفيه عن نفسها وتحقيق ذاتها، وأن تقوم المرأة بمطالبة زوجها فى تحمل المسئولية معها وتحديد مهمات كل منهما، حتى لا تشعر المرأة أن حقها مهضوم بتحملها الكثير من المسئوليات بمفردها، لأن الرجل المصرى يحمل المسئوليات على المرأة.
يقول البعض إن الزواج يغير من شخصية المرأة، دون معرفة تفسيرات علمية أو نفسية لذلك، فهناك بعض الأشخاص تتغير شخصياتهم للأفضل، باكتساب صفات أفضل والبعض الآخر، تتغير شخصياتهم للأسوأ عند الزواج، نظرا لعدم الوعى الكافى، وعدم القدرة على تحمل المسئولية.
لذلك توضح الدكتورة هالة حماد، استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية أن تغيير شخصية المرأة بعد الزواج يكون متوقعا، نتيجة لتحملها المسئوليات، لكن التغيير يختلف من امرأة لأخرى ، لأن توجد بعض النساء تكون حريصة أن تتغير للأفضل، حتى تصل إلى الصورة التى يحبها عليها زوجها، وهناك أيضا بعض النساء لا يستطيعن تحمل المسئولية، لأنهت كن يبنين الزواج على خيالات فى أذهانهن.
قالت حماد إن بعض النساء بعد الزواج يتصورن أن الزواج عبارة عن حب وهيام فقط، ولا يعرفن أن لذلك مرحلة معينة وتنتهى، وبعدها تتحمل المرأة المسئوليات، ويصبح الرجل له أولوياته وهى العمل، وتكون المرأة جزءا من حياته، وليست كل حياته، كما يعتقد البعض، لافتة إلى أنه يجب على المرأة أن تفهم التركيبة النفسية للرجل، وتبدأ بالتدريج فى تحمل المسئولية وليس على حساب ذاتها وشخصيتها، لأن المرأة عند تحملها المسئوليات الكثيرة بمفردها تصبح أكثر عصبية.
وتضيف استشارى الطب النفسى والعلاقات الأسرية، أن المرأة تعلم القيمة الحقيقة للزواج بعد الحمل والإنجاب، لأنها تتعلم التضحية والعطاء، وتصبح الأنا عند الأم غير مهمة، لأنها تتنازل عن كثير من اهتماماتها واحتياجاتها فى سبيل إرضاء أطفالها وزوجها، مضيفة أنه يجب على المرأة أن تعلم أن الرجل ليس مجرد بنك، ومورد للفلوس فقط، وأنه له دور معها فى تحمل المسئولية وتربية الأطفال.
تنصح "حماد"، بعض النساء فى بداية حياتهن بعد الزواج أن يجدوا توازنا بين احتياجاتهم الشخصية ومسئولياتهم فى المنزل، فيجب على المرأة ألا تنسى نفسها وتقوم بزيارة أصدقائها والترفيه عن نفسها وتحقيق ذاتها، وأن تقوم المرأة بمطالبة زوجها فى تحمل المسئولية معها وتحديد مهمات كل منهما، حتى لا تشعر المرأة أن حقها مهضوم بتحملها الكثير من المسئوليات بمفردها، لأن الرجل المصرى يحمل المسئوليات على المرأة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق