والتقى مسئولون ألمان كبار بينهم رؤساء جهاز المخابرات الخارجية (بى.إن.دى) ووكالة الأمن الداخلى (بى.اف.فى) مع مسئولين من حكومة الرئيس الأمريكى باراك أوباما والمخابرات الأمريكية فى مطلع الأسبوع لبحث كيفية إعادة تشكيل التعاون فى مجال المخابرات.
ويقول مسئولون أمريكيون حاليون وسابقون مطلعون على برامج التجسس الأمريكية إن من المرجح أن يكون لدى الولايات المتحدة استعداد للموافقة على تعهد ما بشكل علنى أو سرى بعدم ضلوع الوكالات الأمريكية فى أى أعمال تجسس صناعى أو تجارى على أهداف ألمانية.
وسيكون مثل هذا التعهد خطوة غير عادية بالنسبة للولايات المتحدة، ولكن سيسهل على إدارة أوباما اتخاذها نظرا لأن القواعد الحالية التى تنظم عمل وكالة الأمن القومى وغيرها من أجهزة المخابرات الأمريكية تحظر بالفعل التجسس من أجل منافع تجارية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق