الخميس، 21 نوفمبر 2013

ليبيا - ليبيا تطرد العمال الأجانب وتحتفظ بأمراضهم ^

ليبيا تطرد العمال الأجانب وتحتفظ بأمراضهم
السلطات تقوم بحملة لترحيل العمال المخالفين، والاتحاد الاوروبي
يحذر من تحولها إلى محطة عبور لآلاف المهاجرين الحالمين بحياة أفضل
ليبيا المستقبل - ميدل إيست أون لاين - يتدفق على ليبيا آلاف المهاجرين من دول أفريقية جنوبي الصحراء الكبرى مستغلين ضعف إجراءات الأمن على الحدود ليبحثوا عن عمل. وكانت ليبيا سابقا نقطة عبور للمهاجرين الأفارقة في طريقهم إلى جنوب أوروبا بحثا عن حياة أفضل، لكن كثيرا منهم بات حاليا يفضل الإقامة والعمل في ليبيا.
وعند نقاط التفتيش في شوارع العاصمة طرابلس تتولى وحدة خاصة تابعة لإدارة مكافحة الهجرة غير الشرعية فحص أوراق الأجانب وتحتجز المخالفين لشروط الإقامة والعمل. وقال سعيد فرس الله آمر سرية الإسناد 20 المكلفة بضبط المهاجرين المخالفين "العامل الذي إجراءاته سليمة نطلقه، والذي اجراءاته غير سليمة نرحله"، ويؤكد أن السلطات ترحل يوميا حوالي 60 عامل لا يمتلكون إقامة، مشيرا إلى أن وجود عدد كبير منهم مصابين بأمراض خطيرة كالايدز والملاريا والتهاب الكبد.
ويجري أطباء بمختبر خاص في طرابلس اختبارات للكشف عن أي أمراض يحملها المهاجرون. وقال الدكتور علي ناجي (طبيب بالمركز) "فيه ناس إقامتهم كويسة ومدايرين (متبعين) الإجراءات ومصابين ويخدموا حاليا فى مقاهي. هذا عامل يشتغل في كوشة (مخبز).. الشهادة الصحية خاصته انتهت في حزيران/يونيو الماضي، هذه مفروض الشهادة الصحية ما تندرلاش (تترك بدون نجديد)، لكنه قاعد يشتغل فى كوشة وعنده هيباتايتس بي (الفيروس الكبدي)".
وينقل المهاجرون المخالفون لشروط الإقامة والعمل إلى مركز أبو سليم للاحتجاز تمهيدا لترحيلهم إلى بلادهم. وذكر أحمد الورفلي آمر مركز الاحتجاز أن دولا أوروبية تعتقد أن ليبيا ليست إلا محطة في طريق المهاجرين الأفارقة إلى أوروبا. وأضاف "أوروبا ودول العالم يتوقعون أن ليبيا هي المهاجرين يستوطن بها يوم أو اثنين.. مسألة عبور لا.. هو يستوطن ويخدم هنا وليبيا تعاني من الأمراض التي بحوزة هديم (هؤلاء) الناس".
وفي ليبيا ما يزيد على 12 مركزا للمهاجرين لإيواء الأجانب المقيمين بصورة غير مشروعة قبل إعادتهم إلى بلادهم. وقال رئيس الوزراء الليبي علي زيدان الشهر الماضي إنه مصمم على التصدي للهجرة غير المشروعة وطلب مساعدة دول الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق