الامارات اليوم_عتبر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أن الاتهامات الأميركية لدمشق بأنها تخفي معلومات عن ترسانتها الكيميائية «لا تستند إلى أسس». ونقلت إذاعة «صوت روسيا»، عن لوكاشيفيتش قوله، خلال مؤتمر صحافي في موسكو، إن الاتهامات الأميركية لدمشق بأنها تخفي معلومات عن ترسانتها الكيميائية لا تستند إلى أي أسس، مضيفاً أنه «لا يمكن اعتبارها إلا بمثابة عدم احترام لعمل المنظمات (الدولية) في سورية. وكانت شبكة «سي.إن.إن» الإخبارية الأميركية نقلت عن مسؤول في الإدارة الأميركية قوله إن هناك تقارير استخباراتية تشير إلى قيام نظام الرئيس السوري بشار الأسد بإخفاء بعض من الأسلحة الكيماوية عن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية التي تعمل على تدمير هذه الترسانة بحسب اتفاق دولي.
وقال إن «هناك معلومات قد تهز ثقتنا بتجاوب النظام السوري حول ملف نزع الكيماوي».
وأكدت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، سامانتا باور، أن بلادها تواصل التثبت من صحة قائمة الأسلحة الكيماوية التي قدمتها سورية للمجتمع الدولي. وقالت إنه «بعد سنوات من التعاطي مع هذا النظام وسنوات من الكذب في مجالات أخرى، والكثير من الوعود التي لم يتم الالتزام بها خلال هذه الحرب، فإن الولايات المتحدة تبقى بالطبع متشككة». في السياق، طلبت الولايات المتحدة من ألبانيا تدمير الترسانة الكيماوية السورية على أراضيها. وقال رئيس البرلمان الالباني ايلير ميتا إن «إي قرار لم يتخذ حتى الآن». وأضاف خلال مقابلة مع محطة التلفزيون «توب تشانل»، مساء أول من أمس «اتصلت بنا الولايات المتحدة، لكن أي قرار لم يتخذ حتى الآن». وأكد ميتا، وهو زعيم الحركة الاشتراكية للاندماج، أن «أي قرار سيكون شفافاً، وسيأخذ في الحسبان مصالح البلاد». وأضاف «لا أعتقد أن البانيا تملك القدرات نفسها التي تمتلكها دول أخرى أكبر منها وأكثر تطورا». وتظاهر عشرات الاشخاص، أول من أمس، أمام البرلمان الالباني، رفضاً لتدمير الترسانة الكيماوية السورية على الأراضي الألبانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق